الهندی: الأسرى الإسرائیلیون معظمهم جنود.. ولا حدیث بشأنهم قبل انتهاء العدوان- الأخبار الشرق الأوسط

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، أنّ المقاومة لا يمكن اجتثاثها لأنها في جينات الشعب الفلسطيني.

وفي حديثٍ للميادين، قال الهندي إنّ الأسرى الإسرائيليين معظمهم جنود، مشيراً إلى أنّ هذه المسألة “فيها تعقيدات كثيرة ولن يتم الحديث بأي تفاصيل عنها قبل انتهاء العدوان”.

ولفت الهندي إلى أنّ “إسرائيل تقصف أماكن يوجد فيها أسرى”، مؤكداً أنها “لا تريد أن تذهب إلى صفقة تبادل”.

وأضاف أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، “أخذ بالرواية الإسرائيلية منذ اللحظة الأولى وبدأ ينشرها”، لافتاً إلى أنّ “هذه ليست معركة إسرائيل بل معركة الغرب الذي يقوده بايدن”.

وأكد الهندي أنه “عندما اهتزّت إسرائيل جاء الغرب ليبث الروح في الكيان الذي بدأ ينهار”، مشيراً إلى أنّ “غزة هي المدخل لكن المقصود تغيير وجه الشرق الأوسط والمعركة هي معركة الغرب”.

وتابع بالقول: “دمروا العراق بكذبة، وتاريخ الغرب قائم على العنف وإبادة الشعوب من أجل تحقيق مصالح دوله”، موضحاً أنّ “الخطورة الأكبر في التهجير هي على الضفة الغربية لأنها في قلب المشروع الصهيوني”.

كما أشار إلى أنّ “غزة هي العازل والحامي لأمن مصر القومي”، لافتاً إلى أنّ تصريح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “عنوانه استشعار ما يهدد المنطقة والأمن المصري”.

وأضاف الهندي: “هم يعرفون أنّ حزب الله بما يمتلكه من قدرات يمكنه أن يلحق الأذى بشكل كبير بإسرائيل”، مؤكداً أنّ “التظاهرات مهمة جداً لدعم الشعب الفلسطيني، والمقاومة وهذه الشعوب هي من سيغير وجه الشرق”.

كذلك، لفت إلى أنّ “الجرائم الإسرائيلية ستستمر ربطاً بما قاله بايدن اليوم مع نتنياهو وقد فتح طريقاً أمام كل الجرائم المقبلة”، مشدداً على أنّ “المقاومة تتمتع بروح معنوية عالية، وهذه الجرائم ستزيدها إصراراً على المضي قدماً في هذا الطريق”.

وأكد أنّ “المقاومة بخير وستبقى بخير، وهذه الجرائم تزيد الانتفاضة قوةً وتماسكاً في الميدان”، لافتاً إلى أنّ “تعقيدات الميدان لا تسمح بأي حديث عن الأسرى قبل وقف العدوان، ولو عرفت إسرائيل مكانهم لقتلتهم”.

يُشار إلى أنّ المراسل العسكري في إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، قال أمس، إنّ  “إسرائيل” تعترف بوجود أسرى في غزة أكثر ممّا قدّرت في البداية، مضيفاً أنّ هذه “الفجوات مهمة جداً”. 

وأشار كادوش إلى أنّ تقدير المؤسسة الأمنية والعسكرية كان أنّ “هناك 150 أسيراً على قيد الحياة، ولكن كلّما مرّ الوقت وجمعت شهادات ومعلومات استخبارية، يتبين أنّ هناك أكثر من 200 أسير”. 

وقبل يومين، قدّر الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، مبدئياً أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين يتراوح مِن 200 و250 أسيراً أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.

وكان أهالي الأسرى الإسرائيليين، حذّروا رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، من أنّه إذا لم يُعِد أبناءهم “فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلّب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة”.

 انتهى/