جاء ذلك في بيان لمكتب سماحة السيد السيستاني “دام ظله” اطلع عليه “شفقنا العراق”.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يا رسول الله وعلى أهل بيتك الطاهرين
أعزاءنا في الحوزة العلمية في المدينة المنورة (وفقهم الله تعالى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: فقد تلقينا بمزيد الأسى والأسف نبأ وفاة العالم العامل الحجة الشيخ مهدي المصلي القطيفي (طاب ثراه) الذي قامت حوزتكم المباركة ونمت بفضل جهوده ومساعيه المتواصلة خلال العقدين الأخيرين.
وإننا أن نعزيكم وسائر إخواننا المؤمنين في المدينة المنورة وفي القطيف المحروسة ولا سيما علماءها الأعلام وذوي الفقيد السعيد في هذا المصاب الفادح، نسأل الله العمل التقدير أن يتغمده بواسع رحمته و يحشره مع أوليائه محمد وأهل بيته الطاهرين ويلهم جميع محبيه وعارفي فضله، الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
السيرة الذاتية لـ الشيخ مهدي المصلي القطيفي
ولد في السعودية بمنطقة تاروت بتاريخ ١٥- شعبان-١٣٨٣ هـ،
بدأ رحلته العلمية عام ١٤٠٠هـ.
أماكن تحصيله العلمي: القطيف والاحساء والسيدة زينب وقم المقدسة والنجف الأشرف
اشتغل بتدريس البحث الخارج فقها وأصولا
استمرت دراسته للسطوح والمقدمات من عام ١٤٠٠ الى عام ١٤١٢هـ (في قم من عام ١٤٠٠- ١٤٠٢، وفي القطيف ١٤٠٢ الى ١٤٠٥، ثم في الاحساء ١٤٠٦-الى اوئل ١٤٠٨، وفي سورية بقية ١٤٠٨).
ثم عاد إلى الاحساء بعد رمضان من ١٤٠٨-اوائل ١٤٠٩، ثم ذهب إلى النجف عام ١٤٠٩ وبقي الى اوائل ١٤١١
رجع إلى القطيف حتى أوائل عام ١٤١٣
ثم ذهب إلى قم في أوائل ١٤١٣ وقد أنهى السطوح ليبدأ رحلته مع البحث الخارج في قم ابتداء من أوائل عام ١٤١٣
وقد حضر على يد كبار أساتذة الحوزة العلمية في البحث الخارج أمثال:
آية الله السيد محمد الروحاني فقه في الخلل وبعض بحث الحج
آية الله السيد أبو القاسم الكوكبي – دام ظله – اكثر مباحث الألفاظ من الأصول وبعض البحوث الفقهية
آية الله الشيخ الوحيد الخراساني – دام ظله – قسم من مباحث الألفاظ في الأصول
آية الله السيد تقي القمي بحث المكاسب
العودة إلى القطيف وابتداء تدريس الخارج
عاد إلى القطيف عام ١٤١٥هـ وبدأ في تدريس البحث الخارج في الأصول وكتابة كتابه الاستدلالي في الأصول المسمى بالأصول النقية يعرض فيه آراء الأعلام من صاحب الكفاية إلى السيد الخوئي والسيد الصدر مرورًا بالأعلام الثلاثة وغيرهم مع توضيحها مناقشتها.
وكذلك بدأ خارج الفقه في فروع العلم الإجمال وكتب كتابه فروع العلم الإجمالي وواصل البحث والكتابة في الكتابين وغيرهما في النجف الأشرف.
الرحلة الثانية إلى النجف أوائل عام ١٤١٧
حضر على يد كبار أساتذة الحوزة العلمية في البحث الخارج أمثال:
آية الله الشيخ علي الغروي – قدس سره – وكان هو المسؤول عن الإجابة عن استفتاءات المقلدين. وحضر عنده بحثا عاما في المكاسب قسم البيع وبحثا خاصا في الحج بالإضافة إلى الالتزام بمجلس الإفتاء
آية الله السيد علي السيستاني – دام ظله – وقد حضر عنده بحث الصوم والاعتكاف
آية الله الشيخ اسحق الفياض – دام ظله – وقد حضر عنده بقية مباحث الألفاظ وأكثر الأصول العملية
خرج من النجف يوم بدء الحرب الأخيرة من عام ١٤٢٤ هـ ودرس أكثر الكتب المقررة في الحوزة عدة مرات خلال دراسته وخلال حضوره في النجف.
ثم واصل بحثه الخارج في الفقه والأصول في النجف الأشرف مع التزامه بالحضور عند الأعلام أدام الله فوائدهم.
كتبه ومؤلفاته
رسالة في غسل الوجه استدلالية مطبوعة سنة ١٤١٥ في قم المقدسة
منظومة القواعد الفقهية وشرح استدلالي مختصر لها طبعت في النجف الأشرف
الأصول النقية أصول على مستوى البحث الخارج طبع في النجف الأشرف
فروع العلم الإجمالي فقه استدلالي أيضا طبع في النجف الأشرف
الصديقة الزهراء عليها السلام
خيارات المكاسب
القواعد الأصولية وغيرها
النهایة
المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-19 00:02:52
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي