وأضاف شهاب أنّ “الفصائل الفلسطينية تدافع عن الأبرياء الذين تقتلهم إسرائيل بالحمم والطائرات الأميركية”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد جهود جدية لوقف إطلاق النار، والمسألة اليوم هي في الميدان”.
وشدد على أنّ “الظروف، التي نشأت في ظلها “إسرائيل” عام 1948، لم تعد قائمة اليوم، لأنّ المقاومة الفلسطينية اليوم باتت قوية، ولديها تحالفات هي جزء من محور المقاومة الممتد والكبير، وكل محور جاهز للانخراط في هذه المعركة”.
وأكّد شهاب أنّ “لدينا قوة عسكرية كبيرة في كل أماكن الوجود الفلسطيني، داخل فلسطين المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، والمقاتلون جاهزون، وخصوصاً سرايا القدس، وكتائب القسام وحماس والجهاد الإسلامي ونمتلك كل الإمكانات”.
وأضاف أن “أشقاءنا وإخواننا في المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) هم جاهزون أيضاً ومعنا جنباً إلى جنب، ونفذوا عدداً من العمليات المهمة، التي قُتل خلالها عدد من الجنود والضباط الصهاينة”، مؤكداً أنّ “هذه الجبهة يمكن أن تزداد اشتعالاً، وتكون جبهة موحدة للمقاومة الفلسطينية، ولمحور المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي”.
وأكد المسؤول في “الجهاد الإسلامي” “أنّنا مستعدّون جيداً لهذه المعركة، وللحرب البرية إذا بدأتها إسرائيل”.وشدد على أنّه “يجب أن تتوقف هذه الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني والأطفال الفلسطينيين”، لكن “إذا ذهبت إسرائيل إلى الحرب البرية فنحن مستعدون لها بكل ما نملك، من أوراق قوة، ومفاجآت لم يمكن الحديث عنها في الإعلام، ونحن ذاهبون إلى خيار العودة، الذي لن نحيد عنه بكل ما تمنحنا إياه الشرائع السماوية والدساتير والقوانين العالمية”.
وأعرب شهاب عن اعتقاده أنّ “كل من يعي مهماته كعربي وكمسلم يعرف أنّ ما تفعله إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة في غزة، يستهدف العالمين العربي والإسلامي”.
وأكد مسؤول المكتب الاعلامي في حركة الجهاد الاسلامي أن “المقاتلين الأبطال ذهبوا بأخلاق الفرسان في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ولم يهدموا بيتاً أو معبداً يهودياً، كما يفعل الإسرائيلي بنا”.
“بأخلاق الفرسان ذهب المقاتلون الأبطال يوم 7 أكتوبر ولم يهدموا بيتا أو معبداً يهودياً كما يفعل الإسرائيلي بنا”
ووثّق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، منذ بداية العدوان، 371 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، التي “قصف منازلها فوق رؤوس قاطنيها من دون سابق إنذار أو تحذير”.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، حتى اليوم الاثنين، وصلت إلى 2778 شهيداً، ونحو 10 آلاف جريح.
وعلى رغم المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، فإن رئيس “الشاباك” الإسرائيلي، رونن بار، أقرّ ، اليوم الإثنين، بـ”فشل” جهازه في إصدار إنذارات كان يمكنها أن تسمح بـ”إحباط هجوم” الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في إشارة إلى عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد غلاف غزة.
وقال عضو حزب “الليكود” في “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي، داني دانون، إنّ “إسرائيل تمرّ في حدث مهم وصعب للغاية”، محمّلاً مسؤولية ذلك لـ “القيادة” و”الجيش” الإسرائيليين.
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-17 00:46:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي