ٍَالرئيسية

بالفیدیو ؛ قطاع غزة المنكوب.. دمار وطوابير للحصول على الماء والغذاء

شفقنا – لا تزال بعض المتاجر في غزة مفتوحة، لكن تزويدها بالطاقة أصبح مشكلة خطيرة. فمخزون الوقود بدأ ينفد والأولوية باتت للمستشفيات والمراكز الطبية.

على أنقاض منازلهم المدمرة بفعل القصف العنيف، ينتظر أهالي قطاع غزة في طوابير دورهم للحصول على المياه، بعد أن قطعت السلطات الإسرائيلية كل سبل الحياة عنهم عقب عملية “طوفان الأقصى”.

وبعد التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين السبت الماضي، زادت تل أبيب من حصارها على القطاع المحاصر أساسًا منذ سنوات، لتُقطع عن أهله سبل الحياة، من ماء وكهرباء وغذاء ودواء.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت الخميس، أن الخدمات الصحية دخلت مرحلة حرجة في اليوم السادس من القصف الإسرائيلي على القطاع، فيما حذر المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط فابريتسيو كاربوني من أن الوضع الإنساني في القطاع “سيخرج عن السيطرة بسرعة”.

طوابير لشراء الخبز
منتظرًا دوره في الطابور، يقول محمد خضير، وهو أحد سكان غزة: “لا يوجد كهرباء. كما ترون، نحصل على الماء من هذا الصنبور. للحصول على الطعام، هناك بعض المتاجر مفتوحة”.

ولشراء الخبز، يقف المواطنون أيضًا في طوابير، والأمر نفسه لمن يريد الحصول على المواد الغذائية.

ولا تزال بعض المتاجر في غزة مفتوحة، لكن تزويدها بالطاقة أصبح مشكلة خطيرة. فمخزون الوقود بدأ ينفد والأولوية باتت للمستشفيات والمراكز الطبية.

من جهته، يشير المواطن أبو سعيد إلى أن “هناك طوابير في كل مكان”، ويقول: “لقد ذهبنا إلى جميع المخابز وعلينا قضاء ثلاث ساعات لشراء هذه المادة”.

مصدر : یورونیوز

 

المصدر
الكاتب:حسین
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-14 16:13:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى