بالفیدیو ؛ عمرو أديب لصلاح: فخر العرب لا يتخلى عن فلسطين

شفقنا – انضم الإعلامي المصري عمرو أديب، للملايين من المحيط إلى الخليج، الذين يضعون علامات استفهام بالجملة على موقف مواطنه محمد صلاح، بشأن عمليات الإبادة الوحشية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ناصحا أسطورة نادي ليفربول بكسر حاجز صمته، وذلك بعد شعور جُل متابعيه العرب بالخذلان والصدمة من موقفه الصامت، وفي رواية أخرى الرمادي تجاه العدوان الغاشم على جيرانه الفلسطينيين.

وبينما يتسابق مشاهير كرة القدم الفراعنة والعرب في إظهار كل أنواع الدعم المعنوي والتعاطف الإنساني مع آلاف الشهداء والمصابين في غزة جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة طيلة الأسبوع الماضي، لاحظ عالم الساحرة المستديرة، أن صلاح لم يلحق بالركب، الأمر الذي أثار غضب واستياء الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في واحدة من أشرس وأعنف حملات الهجوم على الميغا ستار، إن لم تكن الأكثر إحراجا في مسيرته اللامعة.

من جانبه، تقمص عمرو أديب، دور الناصح الأمين لصاحب الـ31، خاصة بعدما تحول إلى مادة دسمة في العالم الافتراضي على مدار الأيام والساعات القليلة الماضية، مشددا على فكرة توقعات ونظرة الناس لمحمد صلاح، ذاك البطل القومي في بلاده، والقدوة والمثل الأعلى للشباب والطامحين في تحقيق أحلامهم، وفي رواية أخرى فخر العرب، الذي يُصنف كأكبر قوة ناعمة ناطقة بلغة الضاد، يتابعه ما يلامس الـ70 مليونا في حساباته الرسمية في “السوشيال ميديا”، وبديهيا، من المفترض أن يطوع صوته وشهرته الطاغية لتقديم يد العون والنجدة، وليس بالتخلي والتجاهل مع بدء الأسبوع الثاني للهجمات البربرية على المدنيين في القطاع المحاصر.

 

وقال أديب نصا “الكبير دائما تتوقع منه الناس فعلا كبيرا، لكنك بحاجة لاتخاذ قرار واضح، الناس تراك فخر العرب، وفخر العرب لا يتخلى عن العرب”، مذكرا صلاح بمقولة أرسطو الخالدة “تكلم حتى أراك”، من منطلق، أن المعروف عن المو أنه “إنسان محترم وبداخله مشاعر نبيلة تجاه الفلسطينيين”، لكن الآن لا مفر أمامه من الاختيار، مضيفا “محتاجين كلمتك يا محمد”.

كما شجع أبو مكة على نسيان فكرة الخوف من ردة فعل مشجعي ليفربول والإعلام الغربي، الذي يتعمد تجريم كل من يحاول دعم المقاومة أو حتى يظهر تعاطفه مع العلم الفلسطيني، مراهنا على رصيد قائد الفراعنة الكبير وشعبيته الطاغية في كل بقاع الأرض، إلى جانب مرونة السلطات والإعلام الإنكليزي، الذي يبدو حياديا نوعا ما، مقارنة بباقي الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وقبل هذا وذاك، سيجد ما يكفي من الدعم من ملايين العرب أمام أي غارة غربية محتملة.

 

وتتضارب الأقاويل والقصص حول صمت صلاح تجاه ما يحدث الآن في فلسطين، ما بين وجهة نظر تتبنى نظرية مخاوفه من التوابع السياسية من دعم غزة، والتي قد تكلفه نسيان حلم الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم إلى الأبد، وأخرى لقلقه من مواجهة مصير المسلم الآخر مسعود أوزيل، الذي حوصر ماديا بعد اعتراضه على قتل الإيجور على يد السلطات الصينية، أما الشريحة الأكبر، فتتسابق في السخرية من مواقفه العالقة في الأذهان، مثل دعم القطط والكلاب في مصر، وحزنه الشديد على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، واحتفاله السنوي بعيد الكريسماس.

مصدر : القدس العربی

 

 

 

المصدر
الكاتب:حسین
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-14 12:31:43
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version