زيادة واردات السلع الفاخرة من الصين إلى كوريا الشمالية خلال السنوات الثلاث الماضية

يُذكر أن صادرات السلع الفاخرة إلى كوريا الشمالية محظورة بموجب قرار العقوبات الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2006. لكن الصين تعرضت في كثير من الأحيان لانتقادات بسبب تراخيها في تطبيق العقوبات، مقارنة بكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، التي تراقب تدفق مثل هذه البضائع إلى الشمال.

وفي الآونة الأخيرة، شوهد مسؤولون كبار في كوريا الشمالية يمتلكون سلعا فاخرة من علامات تجارية غربية.

وفي سبتمبر، شوهدت “كيم يو-جونغ”، شقيقة “كيم جونغ-أون”، وهي تحمل حقيبة جلدية سوداء، من المفترض أنها من العلامة التجارية الفرنسية الفاخرة “كريستيان ديور” ويبلغ سعرها حوالي 7,000 دولار، في صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي تديرها الدولة، خلال زيارة “كيم” إلى روسيا في شهر سبتمبر.

كما شوهدت ابنة “كيم”، “كيم جو-إيه”، وهي ترتدي معطفا أسود في مارس، من المحتمل أن يكون من نفس العلامة التجارية الفرنسية، ويبلغ سعره حوالي 2.4 مليون وون (1,778 دولارا).

وقال “يون”: «على الرغم من العقوبات وعمليات الإغلاق بسبب كوفيد-19، فإن السبب وراء قدرة كوريا الشمالية على مواصلة كبح جماح استخدام الهدايا لكبار المسؤولين في النظام هو تراخي الصين في فرض العقوبات».

وأضاف: «يجب على الصين أن تنظم بدقة البنود الخاضعة للعقوبات وتفرض عقوبات (على الشمال) في حالة انتهاكها، بما يتوافق مع روح مجلس الأمن الدولي».

(انتهى)