تفاصيل جولة عبداللهيان الى العراق ولبنان :: نورنیوز

ونظرا للتطورات التي تشهدها المنطقة وازدياد وتيرة جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب لفلسطيني، من المُقرّر يجري وزير الخارجية زيارات أخرى الى دول إسلامية. وقال أمير عبد اللهيان لدى لقائه مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، بأن مسؤولين في بعض الدول يتواصلون معنا ويسألون عن إمكانية فتح جبهة جديدة في المنطقة؛ وقلنا لهم إن جوابنا الواضح فيما يتعلق بالاحتمالات المستقبلية هو أن كل شيء يعتمد على تصرفات الكيان الصهيوني في غزة، موضحا بأن لا أحد في المنطقة يطلب منا الإذن بفتح جبهات جديدة. وخلال هذا اللقاء صرح امير عبداللهيان، انه ليس سرا أننا نواجه جرائم حرب يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ضد الشعب الفلسطيني.



واشار وزير الخارجية الى ان الاحتمالات مفتوحة، وقد تحصل احداث جديدة في المنطقة، نظرا الى ان الولايات المتحدة وبعض الأطراف ترسل الأسلحة الى “إسرائيل”، وقد سمحت لهذا الكيان الإجرامي بقتل المواطنين والمدنيين الفلسطينيين بوحشية في غزة، في ظل الوضع الذي يحاصر فيه الكيان الصهيوني غزة بشكل كامل، ويقطع عنها المياه والكهرباء والوقود ويمنع إيصال الغذاء والدواء.



وأضاف: إن ما قامت به فصائل المقاومة الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى” كان عملا فلسطينيا عفوياً ومستقلا تماماً، والغربيون أنفسهم يؤكدون أن سلوك نتنياهو المتطرف هو الذي خلق هذه الظروف. واعلن ان التواصل قائم مع مسؤولي الصليب الأحمر العالمي والأمم المتحدة، ونحاول من خلالهم إرسال الغذاء والدواء إلى أهل غزة، كما نقوم بالتشاور وتبادل الاراء والأفكار مع بعض دول المنطقة بهذا الخصوص. كما أجرى حسين أمير عبد اللهيان، مشاورات مع مستشار الأمن القومي العراقي “قاسم الاعرجي” بشأن المستجدات الإقليمية، والأوضاع في فلسطين المحتلة.


ولدى وصوله الى بيروت في إطار جولته الإقليمية لدول المنطقة وكان في استقباله وفد من نواب حزب الله وحركة أمل في البرلمان اللبناني، وممثلون عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي في لبنان، قال وزير الخارجية الإيراني: إنّ “إيران مستمرة بقوة في دعمها للمقاومة الفلسطينية”، مشدداً على أنّه “في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب والحصار على غزة، فإن فتح جبهات اخرى من قبل سائر تيارات المقاومة ضد الكيان الصهيوني هو احتمال وارد”. وتابع وزير الخارجية: نحن في بيروت لنعلن بصوت عال، مع الشعوب والحكومات الإسلامية، أننا لن نتحمل جريمة الكيان الصهيوني ضد أهل غزة. وقال: تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين وقطع المياه والكهرباء والغذاء والدواء جريمة حرب منظمة من قبل الكيان الصهيوني. إن استمرار جريمة الحرب هذه سيواجه بردود أفعال في مناطق أخرى، يتحمل مسؤوليتها الكيان الصهيوني وداعموه. وأكد وزير الخارجية: أن إيران ستستمر في دعم المقاومة بقوة. وقال: سألني بعض المسؤولين الغربيين عما إذا كان من الممكن فتح جبهات جديدة ضد الكيان الصهيوني. قلت إنه في ظل استمرار جرائم الحرب من قبل الصهاينة فإن أي احتمال من تيارات المقاومة الأخرى وارد.


واكد وزير الخارجية الايراني في مؤتمر صحفي عقده، يوم الجمعة في بيروت، مع نظيره اللبناني “عبدالله بوحبيب”، بأن جميع الاحتمالات واردة في حال عدم توقف جرائم حرب الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ضد قطاع غزة.


كما اشار السيد عبداللهيان الى مباحثاته مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ورئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان، ورئيس مجلس النواب اللبناني “نبيه بري”، حول آخر التطورات في فلسطين المحتلة.


ومضى الى القول: نحن نشاهد اليوم جرائم حرب ترتكب في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني؛ مردفا، وقد اتفقنا على ضرورة وقف هذه المجازر في حق هذا الشعب البريئ، مضافا الى عقد اجتماع طارئ على مستوى الدول الاسلامية. واستطرد وزير الخارجية : لقد بعث الطرف الامريكي رسائل عديدة الى جهات مختلفة بالمنطقة، داعيا فيها الى الالتزام بضبط النفس والحؤول دون توسع رقعة الحرب، لكن الامر المثير للسخرية هو، انه تزامنا من دعوته الى ضبط النفس، يطلق العنان لكيان نتنياهو المجرم كي يقتل النساء والاطفال الفلسطينيين في غزة؛ لا يحق للامريكيين ان يرسلوا السلاح والقنابل بهدف قتل الفلسطينيين من جانب، ويدعون كافة الاطراف للتهدئة وضبط النفس، من جانب آخر.


وصرح: لقد وجهنا خلال الاسبوع الجاري، دعوات الى المسؤولين في جمهورية مصر العربية والامين العام للامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي، ليتم ارسال المساعدات الانسانية والدواء والغذاء ومياه الشرب من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية الى قطاع غزة. واردف: ندعو كافة الدول الاسلامية ان تطالب بصوت موحد، رفع الحصار عن اهالي غزة ووقف جرائم الاحتلال التي تطالهم باستمرار.

نورنيوز/وكالات

المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-13 18:20:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version