السيناتور الأمريكي مينينديز عميل لدولة أجنبية
وتزعم لائحة الاتهام الجديدة أن مينينديز وزوجته نادين قدما “معلومات حساسة خاصة بالحكومة الأمريكية” ساعدت الحكومة المصرية.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من اتهام الزوجين بالرشوة، ودفعهما ببراءتهما.
ووصف السيناتور الاتهامات بأنها كاذبة ونفى ارتكاب أي مخالفات.
وفي سبتمبر/أيلول، اتهم ممثلو الادعاء مينينديز وزوجته نادين بقبول رشاوى نقدية وذهبية ومدفوعات مقابل رهن عقاري وسيارة فاخرة من ثلاثة رجال أعمال من نيوجيرسي كجزء من مخطط لاستخدام نفوذ السيناتور لزيادة المساعدات الأمريكية والمبيعات العسكرية إلى مصر.
أثناء تفتيش منزل السيناتور في نيوجيرسي العام الماضي، عثر المحققون على 480 ألف دولار نقدًا مخبأة في مناطق متفرقة من المنزل، بالإضافة إلى 13 سبيكة من سبائك الذهب تقدر قيمتها بنحو 155 ألف دولار، حسبما قال الادعاء.
وتزعم لائحة الاتهام الجديدة التي قدمها الادعاء الفيدرالي في نيويورك الخميس أن مينينديز استخدم “نفوذه وسلطته لخرق واجبه الرسمي بطرق أفادت الحكومة المصرية”.
ويقول الادعاء إنه بينما كان مينديز عضوًا في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، التي استقال منها الآن، شجع زملاءه في مجلس الشيوخ على رفع الحظر عن مساعدات بقيمة 300 مليون دولار لمصر، وقدم معلومات حساسة خاصة بالحكومة الأمريكية إلى الحكومة المصرية.
وتشير لائحة الاتهام أن المؤامرة حدثت بين يناير/كانون الثاني 2018، ويونيو/حزيران 2022.
ويزعم الادعاء أن لائحة الاتهامات تتضمن أيضًا صورا جديدة لمينينديز وزوجته نادين وهما يتناولان الطعام مع مسؤولين مصريين في مطعم في واشنطن العاصمة، بينما تسأل نادين: “هل هناك المزيد من الخدمات التي يمكن لحب حياتي أنا يقدمها لكم؟”
ووفقًا للائحة الاتهام، “يُحظر على المسؤولين العموميين، بما في ذلك أعضاء الكونغرس، الموافقة على التصرف كعملاء لكيان أجنبي”.
وفي لائحة الاتهام التي صدرت الشهر الماضي، يواجه كل من مينينديز وزوجته ثلاث تهم جنائية: التآمر للحصول على رشوة، والتآمر لارتكاب عمليات احتيال، والتآمر لارتكاب عمليات ابتزاز.
وفي بيان صدر يوم الخميس، دافع النائب البالغ من العمر 69 عاما عن نفسه ضد الاتهامات الجديدة.
وقال: “إن تكديس اتهامات جديدة لا يجعل هذه المزاعم صحيحة”. وقال: “لقد كنت طوال حياتي مخلصاً لدولة واحدة فقط، وهي الولايات المتحدة الأمريكية”.
ودعا أكثر من 30 ديمقراطيا في مجلس الشيوخ مينينديز إلى الاستقالة، ومن بينهم زميله السيناتور عن ولاية نيوجيرسي كوري بوكر.
ودعا عضو مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا، جون فيترمان، يوم الخميس، مجلس الشيوخ إلى اتخاذ قرار لطرد مينينديز من المجلس في أعقاب الاتهامات الجديدة.
وقال فيترمان في بيان: “لا يمكن أن يكون لدينا عميل أجنبي مزعوم في مجلس الشيوخ الأمريكي”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-13 22:10:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي