وکالة تسنیم ترصد تطورات “طوفان الأقصى” وردود أفعال المقاومة فی لبنان- الأخبار الشرق الأوسط

وقد عمّت الاحتفالات كل المناطق اللبنانية بهذه العملية المجيدة. وصباح يوم الأحد الثامن من تشرين الاول خرقت طائرة استطلاع “اسرائيلية” نوع “أم كا” بدون طيار، الأجواء اللبنانية من فوق مزارع شبعا.

 

.

 

بعدها تم إطلاق قذائف “مورتر” من لبنان الى الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استهداف موقع رويسات العلم في خراج بلدة كفرشوبا بـ4 قذائف. وتم استهداف موقع تلة الرادار “الاسرائيلي” المطل على شبعا بـ6 قذائف، فيما رد الاحتلال بقصف مدفعي على الاحراج والمرتفعات المحيطة ببلدة شبعا.

من جهته، أعلن “حزب الله” في بيان اصدره، ان “مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في المقاومة الإسلامية، قامت صباح اليوم الأحد، بالهجوم على ثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة”.

وأوضح أن هذه المجموعة إستهدفت موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وتم إصابة المواقع إصابات مباشرة وقام جيش الاحتلال بقصف خيمة حزب الله التي نصبها في مزارع شبعا، ليعيد الحزب نصبها من جديد.

فيما بعد عاد وتجدد قصف العدو الاسرائيلي على أطراف بلدة كفرشوبا، وذلك بعد الأنباء عن اطلاق صاروخين من الجهة اللبنانية باتجاه مواقع العدو في مزارع شبعا عقب ذلك نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي جنودًا ودبابات على الحدود مع لبنان.

وأفادت معلومات أن جيش العدو حاول إبعاد رجال المقاومة عن ‎الخيمة الجديدة التي نُصبت مكان الخيمة المستهدفة في مزارع شبعا، باستهداف المنطقة المحيطة بها بثلاث قذائف، لكن التحدي الأسطوري للمقاومين أفشل هدف العدو وعاد وجدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفه على محيط مزارع شبعا وتلال ‫كفرشوبا عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة.

ترافق ذلك مع تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي، في سماء المناطق الحدودية، وسط انتشار للجيش اللبناني الذي يقوم بتسيير دورياته، ويتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وقد أطلقت دبابة “إسرائيلية” قذيفة باتجاه محيط منطقة الخريبة الحدودية.

بدوره، أشار أحد سكان المنطقة في حديث “لوكالة تسنيم” الى أن العدو الاسرائيلي لم يتمكن من الحاق اي ضرر جسدي وانحصرت الاضرار بالماديات.

وظهر تخبط قوات الاحتلال بعد أن أطلقوا النار باتجاه بعضهم البعض من شدة الارتياب، واعتقدوا انها خلية لحزب الله مساء الأحد.

وظهر تخبطه أيضاً بعد أن أطلق العدو الإسرائيلي صافرات الانذار في الجليل، بعد أن توهم إطلاق صواريخ من جنوب لبنان صوب جبل الشيخ والجليل الأعلى عصر يوم الاثنين.

وكان قد حاول شبان فلسطينيون خرق السياج الشائك صباح الاثنين، وتكسير كاميرات المراقبة التابعة للعدو عند الجدار الفاصل بين لبنان والأراضي المحتلة صباح الاثنين وقع قصف مدفعي واشتباك بالرصاص عند حدود بلدة الضهيرة في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني ووردت تقارير تفيد بأن عددا من المشتبه بهم دخلوا الأراضي الفلسطينية المحتلة من الأراضي اللبنانية.

من جهته، لفت المحلل السياسي عبد الله قمح في حديث “لوكالة تسنيم” الى أن ما يجري في غزة هو تغيير جذري في قواعد الاشتباك، مؤكداً أن رد حزب الله سيكون داخل منطقة 1701، في المكان الذي قامت به اسرائيل بالاعتداء.

ونزل أربع مظليين من حدود لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع اشتباه بحادثة تسلل على الحدود اللبنانية وتبنت فيما بعد حركة الجهاد الاسلامي هذه العملية وأطلقت اليونيفيل عقب ذلك أبواق الخطر في عدد من مراكزها في القرى الحدودية.

وقامت قوات الاحتلال بتمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود مقاومين كانوا قد خرقوا السياج الشائك وشنّ جيش العدو الاسرائيلي غارات على الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، تخللها قصف مدفعي طال عدداً من البلدات الحدودية.

وقد قصف جيش الاحتلال بلدات البستان، جبل بلاط، مروحين، الزلوطية، الضهيرة وراميا، ووقع اشتباك عنيف في منطقة خلة وردة، بالاضافة الى موقع الراهب العسكري، حيث استشهد على أثره ثلاثة عناصر من حزب الله، وهم: حسام ابراهيم، رائف فتوني، وعلي حدرج.

ونفت العلاقات الاعلامية في حزب الله الاشاعات حول استشهاد ٦ من عناصره، مؤكدة أن الشهداء هم الذين تم الاعلان عنهم.

وبقيت الطائرات الحربية التابعة لكيان الاحتلال تحلق في سماء لبنان على منخفض، بالتزامن مع استمرار القصف على البيوت المهجورة في القرى الحدودية، والقاء قنابل مضيئة.

خاتمة:

هي انتفاضة ثالثة، وربما أكثر، أثمرت من دماء شهداء، عزم أبطال لم يملّوا يوماً، بل زرعوا الخوف في نفوس الأعداء من عمليات طعن ودهس يومية، ليتحرر القدس قريباً.. على أيدي الشرفاء!.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-11 16:27:11
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version