نيويورك تايمز: معلومات استخباراتية أثبتت أنه لا صلة لطهران بالعملية

الصحيفة نقلت عن مسؤول كبير بالمخابرات الأمريكية قوله إنه أبلغ مجلس النواب الأمريكي أن لا صلة مباشرة لإيران بهجوم حماس، وأن قادة إيران الذين يعلمون عادة بالهجمات فوجئوا بهجوم حماس، على حد تعبير الصحيفة.

كما أشارت الصحيفة إلى أنه رغم اعتقاد واشنطن أن طهران “متواطئة” في عملية “طوفان الأقصى”؛ نظراً إلى سنوات دعمها للفصائل الفلسطينية، فإن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، قال الثلاثاء، إن الإدارة لا تملك حتى الآن أدلة مباشرة تربط طهران بتخطيط وتنفيذ الهجوم.

لم يكن لدى المخابرات الأمريكية والإسرائيلية أي تحذير مسبق بشأن الهجوم، وهو أمر يقول مسؤولون أمريكيون إنه مذهل بالنظر إلى حجم الهجوم، والآن تتحرك إدارة بايدن بحذر.

بينما حذر محللو الاستخبارات الأمريكية الحاليون والسابقون من أن الدعم الإيراني السابق لـ”حماس” ليس دليلاً كافياً لإثبات تورطها المباشر.

تحدث المسؤولون الأمريكيون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المعلومات الاستخبارية، وطلبوا من صحيفة نيويورك تايمز عدم الإبلاغ عن وسائل جمع المعلومات لحماية المصادر والأساليب.

قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي، يوم الثلاثاء، إن الوكالات لم تجمع معلومات استخباراتية حول تورط إيران المباشر في عملية “طوفان الأقصى”.

قال مسؤولون أمريكيون شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن تصريحات سوليفان تعكس المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها حتى الآن، والتي لم تشر إلى تورط إيران المباشر.

حيث قال: “لقد قلنا منذ البداية: إيران متواطئة في هذا الهجوم بالمعنى الواسع، لأنها قدمت نصيب الأسد من التمويل للذراع العسكرية لحماس.. لقد قدموا التدريب، وقدموا القدرات”.

كان الزعيم الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، قال الثلاثاء، إن طهران لا صلة لها بالهجوم الذي أطلقته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل مطلع الأسبوع، لكنه أشاد بما وصفها بأنها هزيمة عسكرية ومخابراتية “منكرة” لإسرائيل.

في أول كلمة ينقلها التلفزيون للزعيم الأعلى منذ انطلاق الهجوم، قال خامنئي وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية: “نقبل أيادي الذين خططوا للهجوم (طوفان الأقصى) على النظام الصهيوني”.

كما قال خامنئي: “هذا الزلزال المدمر دمر بعض الهياكل الحيوية (في إسرائيل) التي لن يكون من السهل جبرها.. تصرفات النظام الصهيوني هي المسؤولة عن هذه الكارثة”.

النهایة