وقدمت الوزارة هذا التقييم في تقرير السياسات المقدم لمراجعة برلمانية، وسط التوترات المتزايدة بعد أن عدلت كوريا الشمالية دستورها في أواخر الشهر الماضي لتنص على سياسة تعزيز قوتها النووية.
وقالت الوزارة في التقرير: “من أجل نقل الشكاوى الداخلية من مشاكل الغذاء والإخفاقات في السياسة الاقتصادية إلى العالم الخارجي، هناك احتمال أن يقوم (الشمال) بإجراء استفزازات استراتيجية وتكتيكية مختلفة، بما في ذلك تجربة نووية سابعة”.
وكان النظام المعزول، الذي يواجه نقصًا مزمنًا في الغذاء، قد أجرى آخر تجربة نووية في سبتمبر 2017.
كما قدرت الوزارة أنه من المتوقع أن تبذل كوريا الشمالية جهودًا لإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري بنجاح هذا الشهر كما هو مخطط له.
وقد أعلنت كوريا الشمالية عن خطط الإطلاق بعد أن باءت محاولاتها لوضع القمر الصناعي، المسمى ماليغيونغ-1، في مداره في مايو وأغسطس بالفشل.
وقالت الوزارة أيضًا إن الجيش الكوري الشمالي يبدو أنه يركز على دعم الجهود الزراعية خلال فترة الحصاد، مشيرة إلى أنه لم يقم بتدريبات واسعة النطاق بالقرب من الحدود بعد تدريباته الصيفية.
وبالإضافة إلى ذلك، تعهدت الوزارة بتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد ضد التهديدات الكورية الشمالية، مع خطط لاستكمال التطوير الاستكشافي لنظام الدفاع الصاروخي على ارتفاعات منخفضة، والمصمم لاعتراض قذائف المدفعية الكورية الشمالية، بحلول أغسطس من العام المقبل.
كما تناولت الوزارة الجهود المبذولة لتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة، مثل إجراء تدريبات درع الحرية المنتظمة في فصل الربيع في مارس من العام المقبل لمدة 11 يومًا متتاليًا.
وأضافت أن الحلفاء يخططون أيضًا لتطوير مناورة أولتشي درع الحرية المنتظمة في النصف الثاني من العام، بحيث تجري في ظل سيناريو هجوم نووي كوري شمالي.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-10 23:59:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
