د. مهدی دخل الله: عملیة طوفان الأقصى جعلت العالم العربی یعیش أمل النصر القریب وهی حدث تحریری- الأخبار الشرق الأوسط

تأتي ذكرى حرب تشرين التحريرية هذه العام على سورية مختلفة عن غيرها من الأعوام السابقة فهذه الحرب التي شكلت ضربة لإسرائيل في عام 1973 من خلال القدرة على ارباك واضعاف العدو من خلال امتلاك عنصر المفاجئة والهجوم من قبل الجيش السوري والمصري فكانت نهاية أكذوبة العدو (الجيش الذي لا يقهر).

 

.

 

هذا العام منيت دمشق قبل هذه الذكرى بعملية إرهابية يقف العدو خلفها استهدفت خريجي الكلية العسكرية في حمص لتنكس دمشق أعلامها وتعلن الحداد وما كان من فلسطين المقاومة أن تفاجأ العالم كله وتضرب العدو في غزة ضربة وصفت بأنها الأخطر على الكيان من حرب 1973.

دمشق تلقفت ودعمت وتبنت المقاومة على مدار سنين ليشعر كل سوري أن هذا النصر المقاوم هو ثأر له، فصحيح أن تشرين هذا العام كما وصفه الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية في حزب البعث العربي الاشتراكي، أنه حافل بالأحداث الإيجابية والسلبية، فبعد أن عشنا في سورية حادث انساني فظيع وهو جريمة ضد الإنسانية وليس فقط لسورية، وعلى الجانب الأخر كان الإيجابي هو طوفان الأقصى والذي تمنى أن يكون كطوفان نوح عليه السلام على الصهاينة وهذا يؤكد أن الشعب الفلسطيني بخير وأنه أقوى من أي وقت مضى ولملم جراح السوريين وجعل العالم العربي يعيش بالأمل بأن النصر قريب وإن ما حدث هو معجزة بكل المقاييس وهو حدث تحريري.

لقاء لوكالة تسنيم الدولية للأنباء مع الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية في حزب البعث ومسؤول الاعداد والإعلام والثقافة في الحزب، والحديث معه حول دور حزب البعث العربي الاشتراكي وسورية مع المقاومة الفلسطينية وطوفان الأقصى قال الدكتور مهدي: حزب البعث هو منذ تأسيسه هو حزب فلسطين وكان سابقا من يريد الحصول على عضوية دائمة فيستطيع الوصول الى ذلك بعد القيام بعملية فدائية في فلسطين المحتلة، لذلك نحن في الحزب لا ندعم القضية بل نحن والقضية الفلسطينية واحد.

وبالحديث عن الدور العربي وما قدمته الأمة العربية تجاه القضية الفلسطينية اوضح الدكتور مهدي بأنه يجب التميز بين الدول والشعوب، فالدول العربية مقصرة تجاه القضية أما الشعوب فلا.

وأشار الى أن الشعب الذي يعتمد على نفسه ينتصر والدليل لبنان والمقاومة وأكبر دليل والذي انتصر بعيدا عن التكتلات القديمة والتضامن العربي.

موضحا ان الأنظمة العربية تهرول باتجاه التطبيع بينما الناس تعرف أن فلسطين هل قلب القضية العربية.

وعند سؤالنا هل يخشى الحزب وسورية انزلاق التطورات في فلسطين الى حرب إقليمية تصبح سورية جزء منها، أشار الدكتور مهدي دخل الله الى أنه منطقيا يجب على إسرائيل والصهاينة أن يخشون هذا الانزلاق وليس نحن ولكن السوريون يتمنون أن تنفجر حرب لتكون هذه نهاية الحرب مع إسرائيل.

وأشار أن ما يحدث في سورية من محاولات للتقسيم والفدرلة هو محاولة لدفع سورية نحو الحرب.

وفي ختام لقاء وكالة تسنيم معه أكد ان فلسطين مازالت تولد أجيال من المقاومة والنصر هو قدرنا واختيارنا.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-10 12:25:52
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version