ليثبتوا حقيقتهم اتخذوا منها شعاراً لدولتهم الغاصبة

نجمة كنعان (الصورة جدار مدفن كنعاني في متحف في بريطانيا)
النجمة السداسية المعروفة بين علماء الاثار بنجمة عشتار
الذين يجهلون حقيقة النجمة السداسية ويعتقدون انها رمز صهيوني ويمقتونها ويكرهونها لان اليهود الصهاينة اتخذوا منها شعاراً لدولتهم الغاصبة .
نقول لهم .: ان الصهاينة سطوا على هذا الرمز ليثبتوا حقيقتهم في اجزاء بلاد الشام سوريا الطبيعية .
فكان هدفهم تكوين دولة على هذا الرمز .

فاستخدمها اليهود في مجموعة الدفاع عن مدينة براغ عندما كانت جزءاً من امبراطورية النمسة عندما هاجمتها دولة السويد في عام 1648 ميلادية ، ثم اختارتها الحركة الصهيونية في العام 1879 م ، رمزاً لها باقتراح من تيودور هرتسل في اول مؤتمر صهيوني عقد في مدينة بازل باتخاذها شعاراً للصهيونية ورمزاً للدولة اليهودية مستقبلاً .

بدأت النجمة السداسية: قرص شمس،.
وهو رمز عباده عند السومريين واستعملها البابليون ،ووجدت في معظم الحضارات التي تلتها ,،
نراها في حضارة اوغاريت وعند الفينقيين وعند المصريين و الكنعانيين اذاً النجمه السداسية موجوده في الحضارات القديمه منذ الاف السنيين قبل ان يجعلها اليهود في القرون الوسطى شعاراً لهم !!!
هي من اكثر الرموز الصورية فلسفة وروحانية. النجمة السداسية المؤلفة من مثلثين متقاطعين، واحد قاعدته الى الاعلى وراسه الى الاسفل ، ويمثل السعي الالهي للحلول في البشرية.
ومثلث قاعدته الى الاسفل وراسه الى الاعلى وهو سعي البشري للفناء في الالهي…
وتقاطعهما هو المخلص ويرمز بعل وتموز وأدونيس وغيرهم .وقد تشاهد في البيوت والكنائس في دمشق القديمة تظهر بها النجمة السداسيه… هذه النجمة تمتلك حضوراً فنيا وفلسفياً راقيا في الحضارة السورية العريقة وبشكل خاص في أيام الفاطميين , وعنها قيل “نجمة الحكمة” لما تحمله من دلالات فلسفية عميقة.
في حضارة اوغاريت كان المثلث الذي راسه للاسفل رمز الانوثة والمثلث الذي راسه للاعلى رمز الذكورة و بتداخل المثلثين تولد الحياة …
وجد الباحثون :
1 – ختم بابلي تظهر به نجمة عشتار.
2 – عملة من عهد القائد صلاح الدين الايوبي تظهر على الوجهين النجمه السداسيه
3 – جدار معبد مسيحي في ارمينيا 1200 م
4 – نجمة سداسية محفوره على مدفن كنعاني ( المتحف البريطاني )
5 – سقف كاتدرائية في ارمينيا 1100م
6 – مدفن مسيحي في دير في الشام
7 – نقوش على صندوق من العاج ( المتحف البريطاني )
8 – جدار كنيسة قديم 622 م.

Exit mobile version