الحكومة تلغي مشروع الطريق السريع الذي أثار الادعاءات المتعلقة بالسيدة الأولى

سيئول، 6 يوليو (يونهاب) — قال وزير الأراضي “وون هي-ريونغ” اليوم الخميس إن الحكومة قررت إلغاء مشروع بناء الطريق السريع الذي قال الحزب الديمقراطي المعارض إنه سيعطي مزايا مالية لأسرة السيدة الأولى “كيم كيون-هي”.

وأثار الحزب الديمقراطي مزاعم بأن الطريق السريع المتصور، والذي كان سيربط بين سيئول و”يانغ بيونغ”، على بعد 52 كيلومترا شرق سيئول، قد تم تغييره لزيادة أسعار الأراضي المملوكة لعائلة “كيم” في نهاية المطاف.

وقال “وون” للصحفيين بعد اجتماع مع نواب حزب سلطة الشعب الحاكم: «سيتم إلغاء جميع الأمور المقترحة في ظل هذه الإدارة، حيث يتم إهدار الموارد الوطنية طالما استمر موقف الحزب الديمقراطي التحريضي».

ويقول الحزب الديمقراطي إن الخطة الأولية، التي تم اقتراحها لأول مرة في عام 2017 والتي تم تمريرها في دراسة جدوى قبل عامين، تم تنقيحها في مايو لتغيير مسار جزء من الطريق السريع. وتقع نهاية الطريق في الاقتراح الجديد بالقرب من الأرض المملوكة لعائلة “كيم”، وفقا للحزب الديمقراطي.

وشكل الحزب الديمقراطي فريق عمل للتحقيق في المزاعم، مشيرا إليها على أنها «عصابة أصهار» الرئيس “يون سيوك-يول”. ويبدو أن تلك التسمية غرضها السخرية، حيث أطلق “يون” مؤخرا اسم “العصابات” لانتقاد القوى الفاسدة داخل الحكومة وخارجها.

وقال الوزير “وون”: «سأتحمل كامل المسؤولية»، مضيفا أنه مستعد حتى للاستقالة من المنصب الوزاري والتقاعد من السياسة إذا كانت المزاعم صحيحة.

وانتقد الوزير كذلك الحزب الديمقراطي لاهتمامه الوحيد بتحقيق المكاسب السياسية من خلال الأخبار المزيفة.

وفي وقت لاحق من اليوم، أعرب “جيون جين-سيون”، عمدة “يانغ بيونغ”، عن أسفه وطالب الوزارة بسحب القرار.

وقال خلال مؤتمر صحفي في مكتب المقاطعة: «أطلب من الوزارة التراجع عن تعليق المشروع حتى يتمكن سكان “يانغ بيونغ” من الاستمرار في تحقيق أحلامهم وآمالهم».

كما دعا إلى الكف عن تسييس القضية، وانتقد من يثيرون الجدل بالمعلومات الكاذبة وهم يفتقرون إلى المعرفة بالمنطقة.

(انتهى)