وتم توقيع الاتفاق على هامش الاجتماع الثلاثي بين إيران والهند وروسيا الذي عقد باستضافة وزير الطرق الإيراني مهرداد بذرباش بمشاركة ممثلين عن ثلاث عشرة دولة مطلة على الخليج الفارسي وبحر عمان.
تطوير ممر النقل الدولي شمال – جنوب أصبح ذريعة للاجتماع الثلاثي الثالث بين وزير الطرق الإيراني ومساعد الرئيس الروسي ونائب مستشار الأمن القومي الهندي وسفراء الدول المطلة على خليج الفارسي وبحر عمان.. ليكون مبادرة جديدة لتعزيز التقارب الإقليمي بين الدول المشاركة في مجال النقل والترانزيت.
وعلى هامش الاجتماع أوضح وزير الطرق الإيراني مهرداد بذرباش قائلا: “ستتاح للبلدان في المنطقة وخارجها الفرصة لحل جزء كبير من قضايا العبور والخدمات اللوجستية، باستخدام طرق إيران ومنشآتها وقدراتها بفضل هذا الممر الدولي، وستلعب إيران دورا لتوفير التواصل الآمن والسهل والسريع والاقتصادي في مجال النقل وتقديم الخدمات اللوجستية.”
من جانبه قال مساعد الرئيس الروسي إيغور لوفتين: “يجب على البلدان المستفيدة من هذا الممر تحديد سياسة جمركية مشتركة وتصميم الإقرارات الجمركية ذات الختوم الإلكترونية، مع ضرورة إيجاد صندوق للاستثمار في هذا الممر.”
وخلال الاجتماع تم توفير مبادرة لاستهداف وتنسيق إجراءات الأعضاء في إطار خطة عمل مشتركة إقليمية، للعبور في الاتجاهات المختلفة، حيث يعتبر ممر شمال جنوب أحد أكبر مشاريع النقل الدولي في العالم، وذا جدوى اقتصادية عالية.
هذا و أوضح نائب مستشار الأمن القومي الهندي ويكرام ميسري: “بدأنا نشاطا مشتركا مع إيران في ميناء جابهار الذي يلعب دورا مهما للغاية كميناء محيطي في التواصل مع دول المنطقة، كما يمكن أن يلعب دورا مهما في توسيع حجم التبادلات التجارية في المنطقة وأوراسيا وأوروبا.”
ويربط ممر شمال – جنوب، العاصمة التجارية الهندية مومباي بإقليم أوراسيا مترامي الأطراف، ويتألف من شبكة متعددة الطرق تبلغ 7200 كلم، ويقلل تكلفة النقل بين الهند و روسيا بنحو 30%، والوقت بنحو 40% مقارنة بالطرق التقليدية.
موقع إيران الاستراتيجي بين بحر قزوين من الشمال والخليج الفارسي وبحر عمان من الجنوب كممر مائي يؤدي إلى المحيط يساعد على تعزيز حضورها الدائم في مجال النقل الدولي كجسر يربط بين الشمال والجنوب.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-07-06 14:07:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي