تطوير العلاقات مع الجيران على رأس الأجندة :: نورنیوز

ولفت الدكتور أحمديان في هذا الاجتماع إلى الجهود الخاصة التي تبذلها الحكومة الثالثة عشرة لتطوير العلاقات مع الجيران لا سيما روسيا، وأكد دعم ايران للمبادرات الإقليمية وللتعاون الثنائي والمتعدّد الأطراف كنهج فعال في تحقيق المصالح الوطنية للبلدين.

وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، في إشارة إلى التطورات العالمية وتأثيرها على المعادلات الجيوسياسية والجيواستراتيجية، أن هذه الشروط تتطلب من البلدين تفعيل جميع إجراءات ممرّ شمال- جنوب، والممرّ الغربي، والطريق البحري والطريق الشرقي بأسرع وقت ممكن.

وأوضح أحمديان: إن الإسراع في تنفيذ المشاريع المتفق عليها، بما في ذلك استكمال ممرّ شمال-جنوب والإتفاقيات الموقعة في مجال النفط والغاز، من أهم أولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال التعاون الثنائي مع روسيا.

ووصف الدكتور أحمديان إتفاقية إنشاء خط سكة حديد رشت – أستارا، التي تم التوقيع عليها نهاية شهر مايو من هذا العام بحضور رئيسي البلدين، بأنها خطوة كبيرة في إطار توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتسهم في تنشيط ديناميكية اقتصادهما.

في هذا الاجتماع هنأ إيغور ليفيتين المساعد الخاص للرئيس الروسي، الدكتور أحمديان على تعيينه أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقدم تقريرا عن آخر التطورات المتعلقة بالعلاقات التجارية والمصارف والمشاريع الاقتصادية المشتركة.

وعبر عن ارتياحه للتقدم في تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، قال: إن حكومة روسيا الاتحادية ستبذل قصارى جهدها لتنفيذ اتفاقيات البلدين في أسرع وقت ممكن وإزالة العقبات الماثلة.

كما عدّ المساعد الخاص لرئيس روسيا التعاون المكثف بين طهران وموسكو في السنوات الأخيرة جاء ثمرة لإرادة قادة البلدين، معتبراً تنفيذ الاتفاقيات بين رئيسي البلدين قد جاء في الوقت المناسب ، بما في ذلك في مجالات النقل والترانزيت والطاقة والطب والعلوم، وفي الوقت نفسه، ستكون هناك قفزة كبيرة في مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وسيكون لها أيضا تأثير إيجابي وهام للغاية على تطوير القدرات التجارية للمنطقة.

نورنيوز