فالقتال الذي دخل شهره الثالث بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد الأخرى، ينذر بعواقب كارثية بالتزامن مع استمرار اغتيال الكوادر الطبية واستهداف المستشفيات.
ويتواصل خروج المستشفيات في العاصمة وولايات دارفور عن الخدمة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
كما يعاني القطاع الصحي في المدن والمناطق الأقل خطورة من نقص حاد في الكوادر الطبية والإمدادات العلاجية والدوائية، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات وأيام طويلة.
وألقت الحرب بتبعات كارثية على القطاع الصحي، وقد خرج نحو سبعين بالمئة من مستشفيات الخرطوم عن الخدمة بسبب القصف المتواصل.
وفي تطورات المشهد أعلنت سلطة الطيران المدني تمديدا لإغلاق المجال الجوي السوداني حتى العاشر من الشهر الجاري، باستثناء الرحلات ذات الأغراض الإنسانية.
وبينما تستمر الاشتباكات بين طرفي الصراع. أعلن الجيش السوداني أنه نفذ الجمعة عمليات نوعية في أم درمان غربي العاصمة، وقال إن قواته نفذت عمليات نوعية داخل ما وصفها بأوكار العدو ونظفت جيوب المتمردين في أم درمان.
في حين قالت قوات الدعم السريع إنها صدت محاولة للجيش لدعم قوة تابعة له محاصرة في الخرطوم بحري.
وأضافت ‘الدعم السريع’ أنها استولت على خمس مركبات عسكرية بكامل عتادها الحربي، وأسرت جنودا بينهم جرحى تم تحويلهم لتلقي العلاج.
أمام هذه الصورة القاتمة من مآلات الوضع المأساوي؛ تتكثف الدعوات الأممية لمجلس الأمن بسرعة التدخل لحل الصراع الخطير في السودان، ومناشدة طرفي النزاع لاحترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-07-01 23:07:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي