ٍَالرئيسية

القوات الأوكرانية تواجه أوضاعا صعبة جدا في هجومها المضاد شرقا

العالمخاص بالعالم

وبحسب مصادر اميركية فإن برنز أعاد خلال زيارته تأكيد التزام واشنطن بتشارك معلومات استخباراتية لمساعدة كييف على الدفاع عن نفسها في وجه الهجوم الروسي.

صحيفة واشنطن بوست الاميركية قالت في تقرير لها انه تم إخبار وليام بيرنز بالهدف الطموح لأوكرانيا لاستعادة الأراضي ودفع موسكو إلى المحادثات بحلول نهاية العام..وأضافت أن الغرض من الزيارة السرية كان إعادة تأكيد التزام إدارة بايدن بتبادل المعلومات الاستخباراتية لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها..

لكن حسابات بيرنز لم تتوافق مع بيدر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي،الذي اكد إن الهجوم المضاد الأوكراني على القوات الروسية يسير ببطئ شديد ولا يلبي التوقعات بحسب مسؤولين اميركيين وغربيين اخرين.

وقال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية:”الهجوم يسير بأبطأ مما توقعه الناس. هذا لا يفاجئني… إنه يتقدم بثبات، ويمضي في طريقه عبر حقول ألغام شديدة الصعوبة وعوائق كثيرة”.

تلك التطورات تأتي في موازاة استمرار الهجوم الاوكراني المضاد شرق البلاد،حيث تواجه قوات كييف اوضاعا صعبة للغاية في الميدان، هنا لا يقاس تقدم القوات الاوكرانية يوميا الا بالامتارفي وقت تغرق فيه القوات المهاجمة بخطوط دفاعية روسية شديدة التعقيد، يدعمها الاستهداف الناري من قبل المدفعية والطائرات المسيرة التي استحال معها تقدم الاليات الاوكرانية الى مجرد خردة حديدية.

وبينما الجهود الأميركية والأوروبية مستمرة في رفع الجاهزية القتالية للجيش الأوكراني ،قام رئيس الوزراء الاسباني بزيارة الى كييف مبديا دعمه تعزيز قدرات اوكرانيا ،ومساعدتها على الانضمام لحلف الشمال الاطلسي في وقت تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

وبموازاة الوضع الميداني الصعب الذي تعانيه القوات الاوكرانية ،طالب رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني، الغرب بإمداد قواته بمزيد من الأسلحة، محذرا من أن عدم حصولها على مقاتلات وقذائف مدفعية يعرقل خططها للمضي قدما في هجومها المضاد. زالوجني قال لصحيفة ‘واشنطن بوست’ إنه يشعر بالامتعاض حيال بطء إيصال الأسلحة التي وعد الغرب أوكرانيا بها.

في المقابل، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب بمحاولة تجميد الصراع في أوكرانيا لكسب الوقت، وتزويد كييف بالسلاح.

وهنا يرى مراقبون ان استماتة الناتو وواشنطن في دعم كييف لا يبدو كونه ايغال وتورط اكبر في الحرب الدائرة ،وعمليا انخراطا واسعا في مواجهة موسكو التي حذرت الغرب مرارا من مغبة ادامة امد الحرب عبر دعم اوكرانيا بالسلاح وخصوصا طائرات اف ستة عشر وصواريخ بعيدة المدى ،وما يمكن ان ينتج عن تلك السياسة من تداعيات خطيرة على السلم والامن في اوروبا.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-07-01 22:07:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى