وفد قبائل شبوة وأبین الزائر لصنعاء یکشف عن تشکیل کیان جدید یطالب بطرد القوات الاجنبیة- الأخبار الشرق الأوسط

اذ لم يخيب ظنهم السيد عبدالملك الحوثي حيث أفرج عنه دون أي مقابل ، هذا الكرم الباذخ دفع بهذه الوجهات لتشكيل تحالف سياسي جديد يرفع شعارات يشجع الحوار اليمني اليمني ويطالب بخروج قوى الاحتلال وترسيخ التلاحم بين مكونات الشعب اليمني.

 

 

اختراق هو الأول من نوعه يحسب لصنعاء ممثلة بقائد لثورة الذي بادر بالأفراج عن اللواء رجب في مشهد أعلت فيه القيادة بصنعاء قيم التسامح والإخاء متجاوزة محاولة التأطير المناطقي والطائفي الذي حاولت ترسيخه قيادات الارتزاق في مناطق سيطرتها حيث تلتقي المطالب التي يرفعها الكيان السياسي الجديد مع مبادئ صنعاء التي تؤكد بأنه لا حل في اليمن دون طرد الغزاة وحوار بين المكونات اليمنية دون تدخل الخارج فدون ذلك لن تستقر البلاد وستكون على موعد من حلقات لصراع مستقبلا ينعدم معها الاستقلال ويدفع ثمنه أبناء اليمن.

و وصف نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي في حديث “لوكالة تسنيم” ان تلبية السيد عبدالملك الحوثي لمطلب وفد القبائل القادم من شبوة وأبين والذي تكللت بالأفراج عن القيادي العسكري بنظام الرئيس المتهية ولايته عبدربه منصور هادي بأنها ظاهرة إنسانية يتسم بها السيد القائد عبدالملك الحوثي.

وأشار اليوسفي الى أن أطلاق اللواء فيصل رجب يعد بداية لمرحلة جديدة الغاية منها احتضان كل الراغبين لمواجهة الاحتلال من أبناء المحافظات الجنوبية.

وأعتبر أن هذه المبادرة من صنعاء خطوة تعزز مجرى الحوار وتبرز حسن النوايا لصنعاء أمام القطاعات الشعبية في هذه المحافظات والتي حاولت دول العدوان شيطنتها.

ونوه على أن رد فعل قبائل أبين التي بادرت لتشكيل كيانا سياسيا تتطابق شعاراته المتعلقة بالحوار ودحر المحتلين مع مبادئ صنعاء التي خاضت المعركة خلال الثمان السنوات الماضية كانت متوقعة باعتبار أن أي خطوة ايجابية ملموسة تجابه بمثلها في ثقافة أبناء الشعب اليمني.

من جهته أكد الإعلامي والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين محمد منصور في حديث مماثل “لوكالة تسنيم” انه تلقى اتصالا من ممثل الوفد القادم من أبين الى صنعاء الشيخ محمد حسين كريد والذي تسلم اللواء فيصل رجب أبلغه عن تشكيل تحالف في محافظة أبين ضد احتلال وممارساته ويدعم الحوار بين مكونات الشعب اليمني ما يزال في بداياته.

وكشف محمد منصور في تصريح خاص لتسنيم بأن صنعاء ليست بعيدة عن هذا التشكيل السياسي والتحالف الذي أنشئ مؤخرا بعد الأفراج عن اللواء رجب، منوها الى أن صنعاء تراهن على السواد الأعظم من أبناء المحافظات الجنوبية.

وقال منصور أن ما يجري في اليمن صراع مارثوني بين تيارين الأول التيار الوطني الذي يقاتل الاحتلال وأدواته منذ ثمان سنوات ماضية تحت مظلة الجمهورية اليمنية وقيادة حكيمة ومستندا الى تاريخ عظيم وحضارة عريقة وهو التيار العريض وآخر تيار يعمل ضمن سباق عملات بين الدرهم الاماراتي والريال السعودي يلحظ تأثيرها في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية كعدن وحضرموت و المهرة وأبين وشبوه الا أن الغلبة كانت لمن يمتلك التاريخ العريق وهاهي هذه الدول تحاور صنعاء بعد أن فشلت في مخططاتها.

وأضاف الى أن ثقة صنعاء بأن المشاريع التي تطرح في المحافظات الجنوبية والشرقية للأدوات المحلية جعلها تركز على القضايا الأولوية مع اسياد هولاء الأدوات.

ونوه منصور الى أن المفارقة في مشهد المطالبة بالانفصال أن من طالبوا في حرب صيف 94 بغية اعادة اليمن الى سابقها عهدها قبل الوحدة هم أنفسهم بل ورث أبناءهم الارتزاق وساروا في نفس الطريق.

وأردف منصور إن الضخ الإعلامي الكبير للعدوان عمل على اهلاك الذهن العام للناس بهدف شيطنة صنعاء حد أن البعض ينكر جرائم ثابتة ودامغة نفذتها دول العدوان الأمر الذي جعل أي خطوة أومبادرة تنفذ من قيادة صنعاء مستغربة بالرغم أنها قيم تمارس بشكل دائم مشيرا الى أنها سمات اليمنيين وأخلاقهم وغرزيتهم وقيمهم التاريخية.

وأعتبر الأفراج عن اللواء فيصل رجب خطوة موفقة في توقيت ممتازا مشددا على أنها رسالة من السيد الحوثي موجهة لأبناء هذه المحافظات و تحمل الكثير من الدلالات والمشاعر الأخوية.

وشدد منصور على أن الضجيج الذي يحدث حول مشروع الانفصال لا يعكس الواقع في هذه المحافظات فلا يوجد عقل جمعي لدى الناس هناك يؤمن بالانفصال ولا حزبا سياسيا ضد الوحدة ولا ضد الشماليين ولكن هناك أفراد انفصاليين فقط يؤدون دورا وظيفيا لمن يدفع أكثر لا غير.

وأختتم حديثه بقوله ” أن القيادة السياسية تتحرك بوعي ومسؤولية في المحافظات الجنوبية يكون فيه الفرد من أبناء المحافظات الشرقية والجنوبية مشاركا في دحر الاحتلال والمشاريع الانفصالية التمزيقية.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-07-01 16:04:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version