ٍَالرئيسية

فصائل سياسية أفغانية تدعو للاتحاد ضد طالبان وإنهاء سلطتها

شفقنا – دعا سياسيون وفصائل سياسية أفغانية في رسائل وجههوها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، إلى الاتحاد والعمل ضد طالبان لوضع نهاية لهيمنتها على أفغانستان.

ودعت جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان بقيادة أحمد مسعود، بهذه المناسبة إلى اتحاد المجموعات والنخب السياسية الأفغانية لوضع نهاية لـ “سلطة طالبان” على البلاد. وقالت أن تجربة العامين من استحواذ طالبان على السلطة أظهرت أن معرفتنا بالماهية العنيفة وغير القابلة للاصلاح لهذه المجموعة كانت دقيقة.

وأضافت: “ولهذا السبب، ندعو مرة أخرى أبناء الشعب وجميع المجموعات والنخب السياسية في داخل البلاد وخارجها للاتحاد معا من أجل إنهاء سلطة هذه المجموعة العنيفة والعميلة، والاضطلاع بمسؤولياتهم التاريخية تجاه الوطن وشعبهم المظلوم.”

وتابعت أن طالبان تضفي طابعا عرقيا على “إجراءاتها الخيانية والإجرامية” وتعمل على “تأجيج نيران النفاق الداخلي.”

كما دعا المجلس الأعلى للمقاومة الوطنية لإنقاذ أفغانستان والذي يتكون من قادة الأحزاب السياسية ومسؤولي الحكومة الأفغانية السابقة، دعا في بيان التيارات السياسية المعارضة لطالبان للالتئام تحت مظلة واحدة.

وجاء في البيان أن المجلس الأعلى للمقاومة الوطنية يدعم أي صوت وإجراء يعارض ويكافح مجموعة طالبان ويعمل من أجل أن تلتئم جميع التيارات السياسية تحت مظلة واحدة لخوض نضال أوسع ضد مجموعة طالبان وإنقاذ البلاد من الوضع الحالي الذي تمر به.

 قلق من نقل طالبان باكستان إلى أفغانستان

وتطرق الساسة والمجموعات السياسية الأفغانية في رسائلهم وبياناتهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، إلى قضية توطين أعضاء تحريك طالبان باكستان في ولاية شمال أفغانستان.

واعتبر صلاح الدين رباني زعيم حزب الجمعية الاسلامية في أفغانستان في رسالة، هذا الإجراء بانه “مشروع مغرض” و “لعبة خطيرة”. لأنه يقحم الصراع في أفغانستان في مرحلة جديدة مؤكدا أن المساس المغرض بالتركيبة السكانية لمواقع محددة في أفغانستان، لا يمكن تبريره والقبول به تحت أي عنوان ومسمى كان.

وأكد أن الجمعية الاسلامية في أفغانستان إذ تعرب عن قلقها من تنفيذ هكذا إجراء خطير، ترى أن نقل المجموعات الإرهابية إلى مناطق خاصة بأفغانستان يعني التنشيط الأقوى للخطر الذي يتهدد المصالح الوطنية للبلاد وأمن المنطقة والعالم.

أما جبهة تحرير أفغانستان فقد اعتبرت في بيانها بعيد الأضحى، أن نقل طالبان باكستان إلى شمال أفغانستان يمثل “أخطر إجراء تقدم عليه طالبان في إطار نشر الإرهاب في المنطقة والعالم.

وأضافت أن “النضال المسلح” يمثل السبيل الوحيد لإنقاذ أفغانستان من شرور طالبان معتبرة أن الانسجام والتكاتف والتقارب بين القوى المناهضة لطالبان على كافة المستويات، يستكمل هذا النضال.

واتهم السياسيون والمجموعات السياسية الأفغانية، طالبان بممارسة “سياسة التمييز العرقي والطائفي”.

وقالوا في معرض إشارتهم إلى خطة توطين طالبان باكستان في شمال أفغانستان أن هذه المجموعة هي بصدد “تغيير النسيج السكاني” للمناطق التي لا يقطنها البشتون في البلاد.

وكانت طالبان قد أكدت نقل وتوطين ما اسمته “المهاجرين الوزيرستانيين” إلى ولايات وسط وجنوب وشمال أفغانستان تحت مسوغ إبعاد الخطر عن حدود أفغانستان مع باكستان.

*شفقنا أفغانستان

انتهى

 

 

 

المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-07-01 07:24:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى