البنتاغون :الولايات المتحدة تعمل مع كوريا الجنوبية واليابان لردع العدوان الكوري الشمالي

واشنطن، 27 يونيو (يونهاب) — قال متحدث باسم البنتاغون يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها وشركائها، وتحديدا كوريا الجنوبية واليابان، لردع أي عدوان محتمل من كوريا الشمالية، بعد أن حذرت بيونغ يانغ من أن شبه الجزيرة الكورية تقع على “شفا حرب نووية”.

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال باتريك رايدر إلى أن كوريا الشمالية ربما تجري تجربة نووية لزيادة التصعيد.

وقال الجنرال في سلاح الجو في إفادة صحفية “بغض النظر عن تصريحاتها، ينصب تركيزنا مجددا على العمل مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة لضمان الاستقرار الاستراتيجي والسلام الذي ينطوي على الردع الموسع”.

اتهمت كوريا الشمالية يوم الاثنين (بالتوقيت المحلي) كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدفع التوترات إلى “شفا حرب نووية” بينما زعمت أن الحرب النووية في شبه الجزيرة الكورية “ستتوسع بوتيرة سريعة لتصبح حربا عالمية” من شأنها أن تتسبب في العواقب الأكثر كارثية التي لا مفر منها”.

وأكد المتحدث باسم البنتاغون إمكانية قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية إضافية.

وقال رايدر “لذلك عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل التجارب النووية، فقد عرفنا منذ فترة كما سمعتم، نقول إن كوريا الشمالية في مرحلة ما ستجري تجربة نووية”.

وأضاف “ليس لدي أي شيء أعلنه بما في ذلك موعد ذلك.”

وسلط رايدر الضوء على أهمية التحالفات الأمريكية في التعامل مع التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية.

وقال “سينصب تركيزنا على مواصلة العمل مع حلفائنا بما في ذلك جمهورية كوريا واليابان لردع أي عدوان محتمل وأعمال مزعزعة للاستقرار” .

وأشار إلى أنه من أجل هذه الغاية، تجري الولايات المتحدة بانتظام تدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان، مضيفًا “لأن تحالفاتنا وشراكاتنا هما ميزة وقدرة إستراتيجيتين حاسمتين.”

كما شدد رايدر على أهمية التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.

وقال، نحن نقدر بشدة علاقاتنا مع اليابان ومع جمهورية كوريا، وبالتأكيد نواصل العمل عن كثب مع هؤلاء الحلفاء لإيجاد فرص لدولنا للعمل معًا.

جاء ذلك في رده على سؤال حول إمكانية ضم اليابان في إعلان واشنطن، الذي اتفقت بموجبه سيئول وواشنطن على إنشاء مجموعة استشارية نووية لمناقشة كيفية استخدام الولايات المتحدة لقدراتها النووية لردع عدوان نووي من كوريا الشمالية أو للتصدي له إذا لزم الأمر.

ورفض المتحدث باسم البنتاغون التعليق على ما إذا كانت سيئول وواشنطن قد توسعان إعلان واشنطن ليشمل اليابان.

وقال، لكن هناك شيء واحد أنا متفائل بشأنه هو أننا سنواصل العمل بشكل وثيق للغاية، سواء في المنطقة أو في أي مكان آخر، لضمان أنه يمكننا الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة وأننا نستطيع العمل معًا لضمان السلام والاستقرار حول العالم “.

(انتهى)

[email protected]