(سيرة ذاتية) اختيار أستاذ جامعي محافظ لقيادة وزارة الوحدة

سيئول، 29 يونيو (يونهاب) — كيم يونغ-هو، المرشح لوزير الوحدة الجديد في كوريا الجنوبية، هو أستاذ جامعي محافظ معروف بموقفه المتشدد تجاه كوريا الشمالية وأيضا مدافع صريح عن حقوق الإنسان.

وُلد كيم، البالغ من العمر 63 عاما في مدينة جينجو الجنوبية الشرقية، وتخصص في الدبلوماسية في جامعة سيئول الوطنية، وحصل على درجة الدكتوراه من قسم وودرو ويلسون للشؤون الحكومية والخارجية في جامعة فيرجينيا. انطوت أطروحته للدكتوراه على بحث عن الحرب الكورية (1950 – 1953).

حتى أواخر الثمانينيات، كان كيم، وهو طالب ناشط سابق، يُعتبر أكاديميا يساريا نشر أعمالا مترجمة للفيلسوف الماركسي الإيطالي أنطونيو غرامشي وكتب نظرية الشيوعية من الاتحاد السوفيتي.

في أعقاب الانتفاضة الديمقراطية في عام 1987، قضى كيم 10 أشهر في السجن بتهمة نشر كتب “غير قانونية” ومخالفة لقانون الأمن الوطني.

عند عودته إلى الوطن، عمل كيم كباحث في معهد سيجونغ، وبدأ تدريس العلوم السياسية والدبلوماسية في جامعة سونغشين النسائية في سيئول في عام 1999.

من خلال دراسته في الخارج وأبحاثه حول الحرب الكورية، انتقلت ميوله السياسية جذريا إلى اليمين.

في عام 2005، أصبح كيم واحدا من أكثر العلماء المرتبطين بحركة اليمين الجديد المحافظة في كوريا الجنوبية صوتا، وتولى مناصب استشارية في وزارة الخارجية بالإضافة إلى وزارتي قدامى المحاربين، والوحدة.

في عام 2011، تم تعيينه كسكرتير رئاسي لشؤون الوحدة خلال ولاية الرئيس المحافظ آنذاك لي ميونغ-باك، وشغل منصب سفير حقوق الإنسان في وزارة الخارجية من 2012 إلى 2013.

وشارك كيم الذي أطلق قناة على اليوتيوب في عام 2018، وجهات نظر محافظة حول السياسة العالمية وكوريا الشمالية، وكتب مقالات رأي تنتقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون ونظامه، واكتسب سمعة بأنه من المتشددين.

في الوقت نفسه، يُعتبر الشخص المناسب لفهم وتنفيذ موقف الرئيس يون سيوك-يول السياسي ضد الشمال، والذي يركز على “المبادرة الجريئة” التي تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية لكوريا الشمالية مقابل التزامها بنزع السلاح النووي.

كما شغل كيم منصب الرئيس للجنة استشارية مصممة لوضع رؤية جديدة حول التوحيد في ظل إدارة يون.

(انتهى)

aya@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-29 17:40:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version