كوريا الشمالية تنتقد اليابان لمواصلة مطالبتها بحل قضية المختطفين اليابانيين في الشمال

سيئول، 28 يونيو (يونهاب) — أدانت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء اليابان لمواصلتها مطالبة بيونغ يانغ بحل قضية المواطنين اليابانيين المختطفين من قبل كوريا الشمالية قبل عقود، مدعية أن موقف طوكيو يتعارض مع أملها في عقد قمة مع الشمال بلا شروط مسبقة.

وقال ري بيونغ-دوك، الباحث في معهد الدراسات اليابانية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، إن قضية المختطفين تمت تسويتها “بشكل كامل ونهائي لا رجوع فيه”، متهما اليابان بدفع القضية “غير المجدية” إلى الواجهة، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية في الشمال.

نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن ري قوله “كما أنه ليس إلا إنكارا لموقف الرئيس التنفيذي لليابان الذي لا يفوت أي فرصة لقول إنه يأمل في عقد قمة يابانية كورية شمالية بلا شروط مسبقة”.

أشار ري على ما يبدو لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي قال إنه مستعد للقاء الزعيم الشمالي كيم جونغ-أون بلا شروط مسبقة لحل قضية المختطفين.

تقول اليابان إن كوريا الشمالية اختطفت 17 يابانيا في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي، وتؤكد أن 12 شخصا منهم ما زالوا في الشمال، باستثناء 5 أشخاص سمحت لهم كوريا الشمالية بالعودة، بعد زيارة رئيس الوزراء الياباني آنذاك جونيتشيرو كويزومي إلى بيونغ يانغ في عام 2002.

في ذلك الوقت، اعترفت كوريا الشمالية بأنها اختطفت 13 مواطنا يابانيا في الماضي لتدريب جواسيسها على اللغة والثقافة اليابانيتين. وعند السماح بعودة هؤلاء الخمسة، زعمت أن الثمانية الآخرين لقوا حتفهم.

ألقى ري باللوم على اليابان لحديثها عن “الاختطاف” و”حقوق الإنسان” في الأمم المتحدة على الرغم من حقيقة أن طوكيو هي التي انتهكت حقوق الإنسان بوحشية وارتكبت جرائم حرب خلال احتلالها شبه الجزيرة الكورية من 1910 إلى 1945.

وقال المسؤول “هذه ذروة الوقاحة وإهانة للتاريخ”.

(انتهى)

heal@yna.co.kr