جامعة الإسراء تستضيف لقاء وداع حجاج مكرمة خادم الحرمين الشريفين من ذوي الأسرى والأسرى المحررين | وكالة شمس نيوز الإخبارية

شمس نيوز – غزة
استضافت جامعة الإسراء بالتعاون هيئة شؤون الأسرى والمحررين لقاء وداع حجاج مكرمة خادم الحرمين الشريفين من ذوي الأسرى والأسرى المحررين في حرم الجامعة الرئيس بمدينة الزهراء.

وحضر اللقاء كلاً من د. علاء مطر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية والأستاذ حسن قنيطة مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية، والشيخ الدكتور حسن حلس.

وفي كلمة جامعة الإسراء تحدث د. علاء مطر معبرًا عن جامعة الإسراء منذ انطلاقتها المباركة على تحمل مسؤولياتها الوطنية وتقديم كل ما باستطاعتها لخدمة المجتمع وقاضياه المختلفة، والمساهمة الفاعلة في إعمال حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها مساندة حقوق الأسرى في سجون الاحتلال”

وأضاف د. مطر أنه بهذه المناسبة الإيمانية العزيزة على قلوبنا، نؤكد على مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والعمل الجاد على وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، كما طالب المجتمع الدولي بمساندة حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وتقرير المصير، والعمل على محاسبة كيان الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى أمام القضاء الدولي وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية.

وتحدث عبر الهاتف اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين موجهًا التحية لجميع حجاج مكرمة خادم الحرمين الشريفين من ذوي الأسرى والأسرى المحررين، مثمنًا جهود الجميع في سبيل تذليل العقبات أمام الحجاج من ذوي الأسرى والأسرى المحررين.

من جانبه شكر أ. حسن قنيطة جامعة الإسراء لاحتضانها هذا اللقاء وكافة اللقاءات الوطنية الهامة ما يدلل على أنها جامعة الوطنيين، مؤكدًا أن هيئة الأسرى دائماً تسعى لخدمة الأسرى وذويهم والمحررين لهذا يجب أن نكون رسل لقضايا أسرانا وشهداء وشواهد على تواصل الأجيال مع قضايا الأسرى والمحررين.

وشدد أ. قنيطة على أهمية انتهاز كل فرصة وكل مناسبة ليكون هناك حضور لأسرانا، مشيرًا إلى أنه هيئة شؤون الأسرى أكدت من خلال عملها وإخراج هذا الفوج بشكل وطني بامتياز، لتؤكد على أن قضايا أسرانا قضايا وحدوية.

من جانبه بين د. حسن حلس فضل الحج وأهميته في حياة المسلمين، مستعرضًا مراحل الحج بداية من دخول مكة حتى الانتهاء من أداء الفريضة على أكمل وجه، داعيًا إلى استغلال هذه الفرصة لتحقيق التأثير الإيجابي في حياتهم وتعزيز العلاقة بالله وتعزيز قيم المحبة في المجتمعات المسلمة وحول العالم.