توضيحات مولي فيي أتت في وقت أعلن فيه نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، أن الشعب السوداني يلتف حول الجيش وقيادته، مشددا على أن الشعب يرفض أي تسوية مع الدعم السريع ويرى في الجيش الملاذ الآمن.
عقار أوضح أن بلاده ترفض مبادرة الاتحاد الأفريقي أيضا، بسبب تعليق عضوية السودان، واصفا مبادرة الإيغاد بمبادرة احتلال، وأنها تسعى لإدخال قوات دولية إلى السودان وجعل منطقة الخرطوم منزوعة السلاح.
عقار الذي بدا مرتاحا لوضع الجيش وقدراته، أكد أن الجيش لا تنقصه الإمدادات العسكرية للقتال، ووصف الوضع العسكري بالمطمئن من ناحية العدد والعتاد، مطالبا ترك مسألة حسم ما أسماه التمرد للجيش وبالطريقة التكتيكية والإستراتيجية التي تراها الدولة.
تصريحات عقار خفتت أمام أصوات الاشتباكات التي عادت لتسيطر على الشارع السوداني، حيث تجدد القتال بين الجيش السوداني وقوات تتبع للاحتياطي المركزي من جهة والدعم السريع من جهة اخرى، في ولاية شمال كردفان غربي السودان مدينة الأبيض. اشتباكات هي الأعنف بين الأطراف المتصارعة، تضمنت طلعات جوية وقصفا مدفعيا في مناطق عدة من الخرطوم.
اشتباكات يقول مراقبون إنها قد تنهي أي فرصة للمفاوضات، وترسم حدود صراع طويل الأمد بين الأطراف، في ظل رفض المبادرات المتاحة، واستمرار الدعم الخارجي لطرفي الحرب، إقليميا أو دوليا.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-24 00:06:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي