وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء حسين سلامي قال اليوم الأربعاء في تصريح له خلال مراسم “اليوم الوطني للأساتذة التعبويين”، لا يمكن للأميركيين دعم الصهاينة، لا لأنهم لا يريدون، بل لأنهم لا يمكنهم القيام بذلك. الفاتورة كبيرة وجسد أمريكا منهك.
وأضاف، انظروا إلى العراق وسوريا واليمن وأفغانستان. أينما وطأت قدم الغرب، لا تجلب أي فائدة سوى الحرب بمعناها الكامل.
وتابع سلامي: أمريكا غادرت المنطقة وهي على هامش السياسة الإقليمية. أمريكا لا تستطيع التكيف مع الحقائق الجديدة للعالم وفقدت قوتها، كل ما حدث هو عكس رغبات السياسة الأمريكية.
وأردف قائلا، أراد الكيان الصهيوني استكمال تطبيع العلاقات مع العراق، لكن هؤلاء الذين قاموا بذلك هم خجلون الآن، أصبحت العلاقات مع إسرائيل مصدر إحراج لجميع الحكومات.
وأضاف، كانت رغبتهم أن تكون البيئة الداخلية للكيان الصهيوني وفلسطين المحتلة آمنة، ولكن حدث العكس، النيران اليوم مصوبة نحوهم من جميع الجهات ولا يستطيعون اطفائها. في كل يوم يتم تنفيذ 30 عملية مسلحة وهذا الأمر يحدث خلافا لرغبة الصهاينة.
وتابع: ان الغرب يتصور بأن هوية كل شعب تتبع نوع تفكيره، وان الشعب سيكون بذلك الفكر الذي يحمله، فلو تبلور الفكر السياسي لشعب ما من الغرب، فإن هويته ستصبح غربية.
وأكد اللواء سلامي أن الغرب لايهمه أن يعكف الشبان على الامور التافهة، وأكد أن المهم له هو أن لايشعر العلماء والشبان الايرانيون بأنهم يستطيعون اقامة الحكم على مبادئ الدين الاسلامي، ويصبح مصيرهم الانصهار في نظام سلطة الغربيين.
وأضاف، ان هؤلاء يريدون ابعاد شباننا عن الحقائق ويتحولوا الى موجودات يصبحوا طعمة للغرب، وهذا هو أساس الغزو الغربي الذي يتطلب ساحة جهادنا ضده.
وأشار الى دمار الغرب لبعض الدول بشكل كامل ويأسر الشعوب كي يتبختر امامهم بالدفاع عن الحرية، وقال: ان الغرب لايتحف الشعوب الا بالحروب كلما وطأت قدماه بلدانهم، حيث أنه يريد الايقاع بين شباننا وثورتهم الاسلامية ونظامهم وتشويه صورة هذه الثورة، وفي المقابل تلميع صورتهم القبيحة.
وتابع: ان شعبنا الواعي لن يترك قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي وحيدا في الساحة ويعرف الصديق من العدو ولن يغير مكان الصديق بالعدو أبدا، ولن ينسى القيم الكبرى مقابل الوعود الكاذبة التي يطلقها الأعداء.
وأكد أن الشعب الايراني المسلم أحبط المؤامرة الاقتصادية الخطيرة للعدو التي كان الهدف منها تحريض هذا الشعب، ورأى أن الهدف من الضغوط الاقتصادية كان جر المواطنين الى الشوارع لمواجهة النظام الاسلامي، الا انه وقف بوجه العدو الذي كان يعرفه جيدا.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-21 12:15:54
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي