وأضاف: إن جبهة المقاومة اليوم ليست فقط في الأراضي المحتلة، بل في المنطقة وحتى على الساحة الدولية، تعمل على تغيير موازين القوى والظروف لصالحها وعلى حساب تيار الهيمنة.
كما صرح السيد رئيسي بأن وجهات النظر السياسية اليوم سواء من داخل فلسطين أو خارجها، قد توصلت إلى حالة من التماسك فيما يتعلق بالمواجهات في هذه الأرض، وقال: اليوم حتى أولئك الذين سعوا ذات مرة للتفاوض والاتفاق مع الكيان الصهيوني، توصّلوا الى أنه لا جدوى من المساومة والتفاوض مع هذا الكيان وأن الطريقة الوحيدة الممكنة لمواجهته هي المقاومة.
وأشار آية الله رئيسي إلى أنه اليوم لا يوجد لدى أحد أدنى ثقة بالكيان الصهيوني وأنصاره، وهذا إنجاز كبير آخر للمقاومة: الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجبهة المقاومة الفلسطينية اعتقدتا دائما أن الصهاينة لا يمكن أن يلتزموا بعهودهم مع المناصرين لهم، لكن هذه النقطة أصبحت اليوم واضحة للعالم أجمع.
واعتبر رئيس الجمهورية أن أهم قضية في العالم الإسلامي هي تحرير القدس الشريف، وأي محاولة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني هي خيانة للقضية الفلسطينية وطعن في ظهر حركة المقاومة، وقال: الكيان الصهيوني الذي يسعى إلى تطبيع علاقاته مع بعض الدول الإسلامية “ليعلموا أن هذا العمل لن يخلق الأمن لذلك الكيان، وعلى هذه الدول أن تعلم أيضا أن هذا المسار لن يولد لهم سوى الكراهية من قبل شعوبهم والدول الإسلامية.
نورنيوز/وكالات
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-20 15:37:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي