كوريا الجنوبية تخطط لإطلاق تقرير عن العمل القسري في كوريا الشمالية للمرة الأولى

سيئول، 20 يونيو (يونهاب) — تعتزم كوريا الجنوبية الكشف عن تقرير بخصوص ممارسات العمل القسري في كوريا الشمالية لأول مرة كجزء من الجهود المبذولة لزيادة الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان في النظام السري، وفقا لما ذكرته وزارة الوحدة اليوم الثلاثاء

يستند التقرير على مقابلات أجريت مع منشقين كوريين شماليين وصلوا إلى الجنوب خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تخطط الوزارة لإجراء تحقيق عميق في ممارسات العمل القسري في الشمال هذا العام.

وتخطط الوزارة للنظر في هذه الممارسات قبل وبعد انطلاق نظام كيم جونغ-أون عام 2011، وفي القوانين والأنظمة ذات الصلة.

ستدفع الحكومة أيضًا لنشر بعض التقارير عن جوانب أخرى من سجلات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، مثل حقوق المرأة في كوريا الشمالية وحق الناس في العمل.

أجرى مركز سجلات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية التابع للوزارة تحقيقات في السجلات الحقوقية في الشمال وكتب تقارير ذات صلة للرجوع إليها داخليا دون نشرها على الجمهور.

قال مسؤول بالوزارة للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته “نظرا للحاجة إلى رفع الوعي بشأن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، نخطط للكشف عن النتائج، باستثناء البيانات الشخصية”.

منذ تولى الرئيس يون سيوك-يول للسلطة في مايو من العام الماضي، شدد على ضرورة إعلام المجتمع الدولي بظروف الحقوق والظروف المعيشية المتدنية التي يواجهها الكوريون الشماليون، بالإضافة إلى اتخاذ موقف متشدد ضد استفزازات كوريا الشمالية.

في أواخر مارس، نشرت الوزارة تقريرا عن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية لأول مرة. كما ستنشر الحكومة أيضا تقريرا عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية هناك في نوفمبر القادم.

في الوقت نفسه، وردا على سؤال حول سبب إعادة كوريا الشمالية لكيم يونغ-تشول وهو مسؤول رفيع المستوى في الحزب الحاكم بالشمال ومسؤول عن العلاقات مع الجنوب، قال المسؤول الكوري الجنوبي إن هذه الخطوة قد تشير إلى دفع بيونغ يانغ لتعزيز أنشطتها المتعلقة بالجنوب.

وقال “كيم خبير سبق له الانخراط في الحوار بين الكوريتين وقضايا كوريا الشمالية المرتبطة بالجنوب. وبناء على ذلك، نفترض أن كوريا الشمالية ربما تهدف إلى تعزيز استجابتها في هذا المجال”.

وشغل كيم (77 عاما) منصب كبير مفاوضي كوريا الشمالية في محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، لكن وضعه السياسي تضرر بشدة في أعقاب انهيار قمة هانوي في عام 2019.

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية يوم الاثنين أن كيم قد انتخب عضوا مناوبا في المكتب السياسي لحزب العمال الكوري، ووصفته بـ “مستشار” لقسم يتولى شؤون الكوريتين في الحزب.

(انتهى)

[email protected]