وقالت زاخاروفا، في بيان، على موقع الوزارة الإلكتروني، إن الاتحاد الأوروبي لم يستمع لنداءات الأردن والعراق ولبنان وتركيا والدول العربية التي طلبت المساعدة في إعادة اللاجئين السوريين وتخفيف “عبء استضافتهم الاقتصادي والاجتماعي الذي لم يعد يُطاق”.
وأضافت أن المشاركين في مؤتمر المانحين ببروكسل “تجاهلوا” أيضا تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن “ضرورة تقديم تأكيدات واضحة بأن العقوبات الأحادية الجانب لا تنتهك عمليات مساعدة السوريين”.
وتساءلت متحدثة الخارجية عن الأموال التي وعدت بها الدول الغربية، قائلة إنه تم التبرع بـ 363 مليون دولار فقط من مبلغ 4.8 مليارات دولار الموعود، أي ما يعادل 8 بالمئة فقط من إجمالي المبلغ.
ولفتت إلى أنه منذ عام 2014 “تحتل الولايات المتحدة مساحات شاسعة في جنوب وشمال شرق سوريا، وتشارك في نهب النفط والحبوب السورية”، بحسب وصفها.
وقالت أيضا إن الموضوعات “غير اللائقة سياسيا” لم تجد مكانا لها في المؤتمر الذي تحول إلى “تجمعات من أصحاب العقول المتشابهة” الذين يواصلون تسييس العمل الإنساني تحت “الشعارات المنافقة” لمساعدة المحتاجين ورعايتهم.
فيما لم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة أو الدول المانحة على تصريحات الخارجية الروسية.
يشار أن المشاركين في “مؤتمر بروكسل” الذي انعقد الخميس الماضي، أعلنوا تقديم مساعدات إضافية بقيمة 10.3 مليارات دولار للسوريين المتضررين من الجوع والفقر والصراع الأهلي في بلادهم.
جاء ذلك في ختام المؤتمر الذي انعقد في مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بهدف دعم سوريا وجمع الأموال لإغاثة اللاجئين السوريين.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مبلغ أولي قدره 560 مليون يورو (600 مليون دولار) لعام 2024، من المقرر أن يرتفع خلال الأشهر المقبلة، مع إضافة مساهمات أخرى.
ومن جانب آخر،أعلن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تصريح له، بان “خلافات حول سوريا وراء إلغاء الاجتماع الوزاري بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي”.
وفي وقت سابق، كشف السفير الألماني لدى القاهرة فرانك هارتمان، عن إلغاء مؤتمر كان مقررا في 20 يونيو الجاري بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، بسبب مشاركة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ورفض برلين الجلوس في وجود وفد النظام خلال الاجتماع.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-18 22:06:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي