وجاء تعهد لي، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، خلال كلمة ألقاها في الجمعية الوطنية، زاعما أن إدارة يون عازمة على “المداهمات والاعتقالات والصراعات السياسية” دون الاهتمام بالاقتصاد والدبلوماسية.
وقال لي إن النيابة نفذت أكثر من 300 مداهمة في تحقيق استهدفته أثناء التحقيق مع جميع الأشخاص المقربين منه تقريبا خلال سنوات عمله كعمدة لمدينة سيونغنام، جنوب سيئول، وحاكم إقليم كيونغكي.
وقال لي خلال خطابه كزعيم لكتلة تفاوضية برلمانية: “”أعتقد أنهم يحاولون إثارة الخلاف والانقسام في الحزب الديمقراطي، ولن أعطيهم ذريعة .. سأتنازل عن حقي في الحصانة من الاعتقال في التحقيق السياسي ضدي”.
بموجب القانون، يتمتع المشرعون الوطنيون بالحصانة من الاعتقال أثناء انعقاد البرلمان، وهو إجراء يهدف إلى حماية المشرعين من التحقيقات السياسية والاضطهاد. يمكن اعتقال المشرعين فقط عندما يوافق البرلمان على ذلك.
في وقت سابق من هذا العام، سعى وكلاء النيابة للحصول على مذكرة توقيف بحق لي بتهم الفساد والرشوة التنموية الناشئة عن فترة عمله كعمدة لمدينة سيونغنام. لكن الجمعية الوطنية بقيادة الحزب الديمقراطي صوتت ضد طلب موافقة البرلمان على اعتقال “لي” المحتمل.
في حالة طلب النيابة إصدار مذكرة توقيف بحقه مرة أخرى، قال “لي” إنه سيظهر طواعية في جلسة استماع بالمحكمة بشأن المذكرة وإعلام الناس بمدى شرير النيابة.
وقال: “سأكشف الوجه الحقيقي لإدارة عازمة على المداهمات والاعتقالات ولوائح الاتهام والصراع السياسي”، متهما إدارة يون بإهمال واجباتها في رعاية سبل عيش الناس والاقتصاد والدبلوماسية.
كما انتقد “لي” السياسة الخارجية للحكومة، بما في ذلك قضية خطة طوكيو للإفراج عن مياه الصرف من محطة فوكوشيما النووية المعطلة والعلاقة المتدهورة بين كوريا الجنوبية والصين
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-19 20:05:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
