وفي وقت سابق من اليوم، أصدر متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية بيانا ندد فيه بما وصفته بالتدريبات «الاستفزازية وغير المسؤولة».
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيئول إنها رصدت الإطلاق. ولم تذكر التفاصيل حتى الآن انتظارا للتحليل المفصل.
وأنهى الحلفاء اليوم الخميس الجولة الخامسة والأخيرة من التمرين المشترك بالذخيرة الحية، وهو الأول من نوعه منذ 6 سنوات، في ميدان “سيونغ جين” التدريبي في “بوتشيون”، على بعد 25 كيلومترا فقط الحدود بين الكوريتين، للاحتفال بالذكرى السبعين للتحالف الثنائي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتمت تعبئة أكثر من 610 أصول عسكرية للتدريبات، بما في ذلك مقاتلات من طراز “F-35A” ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز “K9” من الجانب الكوري الجنوبي؛ وطائرات مقاتلة من طراز “F-16” وطائرات “النسر الرمادي” بدون طيار من الجانب الأمريكي.
واتهمت وزارة الدفاع الكورية الشمالية الحلفاء بتصعيد التوترات، قائلة: «ردنا على هذه التدريبات لا مفر منها».
وقال المتحدث في اليبان الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: «يدين جيشنا بشدة الخطوات الاستفزازية وغير المسؤولة للسلطات العسكرية العميلة في تصعيد التوتر العسكري في المنطقة، على الرغم من تحذيراته المتكررة، ويحذرها جدية».
وأضاف المسؤول: «ستواجه قواتنا المسلحة بشكل كامل أي شكل من أشكال الأعمال الاستفزازية من قبل أعدائنا».
وجاء الإطلاق الأخير في الوقت الذي يقوم فيه الجيش الكوري الجنوبي بعملية لانتشال حطام صاروخ فضائي كوري شمالي في البحر الأصفر.
وأطلقت كوريا الشمالية ما زعمت أنه صاروخ يحمل قمرا صناعيا في 31 مايو، لكنه سقط في البحر بسبب التشغيل غير الطبيعي لمحرك المرحلة الثانية، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية.
وكان آخر إطلاق صاروخي لكوريا الشمالية في 13 أبريل، حيث زعمت آنذاك أنها أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز “هواسونغ-18” الذي يعمل بالوقود الصلب.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-16 00:01:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
