السید صفی الدین لـ”تسنیم”: استئناف العلاقات بین إیران والسعودیة هو دلیل عافیة لأمتنا ومصلحة لها- الأخبار الشرق الأوسط

وفي حوار شامل أجرته وكالة تسنيم الدولية للأنباء مع رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، أشار  السيد هاشم صفي الدين في جانب من هذا الحوار إلى استئناف العلاقات بين إيران والسعودية واعتبر ذلك يخدم مصالح العالمين الإسلامي والعربي.

 

حيث قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني، أن الذي حصل بين الجمهورية الاسلامية والسعودية هو دليل عافية لأمتنا وفيه مصلحة لأمتنا حتما بغض النظر عن أي شيء آخر، نحن لا نحاكم الخلفيات والنوايا ولا نحاكم المشاريع التي يمكن أن يتحدث عنها البعض في السياسة وغير السياسة.

 

 

وأضاف، المتيقن أن هذا المشهد الذي حصل في بكين أعطى ايجابيات كبيرة للأمة وكان عكس المصلحة الاسرائيلية وعكس المصلحة الامريكية. 

وتابع، يجب أن نراقب للمستقبل لا نستعجل النتائج أن هذا الاستقرار وهذا التلاقي وهذا الانهدام أو هذا التلاشي أو هذا الضعف لمشروع آبراهام والتطبيع. هل هذا سيستقر ويثبت؟ بلا شك أن هناك أعداء في منطقتنا سيعملون على تخريب الاثنين معاً. أي سيعملون.

وأردف قائلا، الآن إسرائيل في احد أهداف صراخها تريد أن تقول للأمريكي “أعد لنا التطبيع” وتريد أن تقول أن “الأمريكي لم يضعف في المنطقة واسرائيل لم تضعف في المنطقة”. ربما يحاول الأمريكي أن يقوم ببعض الأعمال السياسية الفلكلورية من زيارات وسفر من هنا وهناك من أجل ان يقول “لا أن الذي حصل بين إيران والسعودية لا يعني أن التطبيع قد انتهى” قد يقوموا بهذه الأفعال أو أفعال أخرى ربما على المستوى الامني والاقتصادي من أجل أن يهز هذا الاستقرار أو هذا النفس الإيجابي الذي بدأ في المرحلة الماضية لذا يجب أن نكون متنبهين وحذرين.

واختتم، إيران قبل لقاء بكين كانت قوية، وبعد لقاء بكين هي قوية. قبل التغيرات في المنطقة كانت قوية. ربما الآن هي أقوى، لكنها كانت قوية، محور المقاومة كان قوياً. لذا نحن لا نخاف من كل هذه التبدلات ولا نشعر بأي ضيق من خلال هذه التبدلات لأننا نعرف على ماذا نعتمد. نحن نعتمد على شعبنا ومقاومتنا ومعادلاتنا التي صنعناها بأيدينا وبالنتيجة مهما كانت المتغيرات إن كانت لمصلحتنا فنزاد قوة وإن لم تكن لمصلحتنا – و هي ستكون إن شاء الله لمصلحتنا – لا نخاف من شيء.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-17 10:09:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version