وتأتي زيارة آية الله رئيسي الى فنزويلا على رأس وفد سياسي واقتصادي بهدف تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والحليفة. وستكون كاراكاس هي الوجهة الأولى لهذه الزيارة التي تستغرق خمسة أيام.
وفي تصريح له قبل بدء هذه الزيارة قال الرئيس الإيراني أن العلاقات مع الدول المستقلة في أمريكا اللاتينية هي علاقة استراتيجية وأكد إن موقفنا وموقف هذه الدول الثلاث هو الوقوف بوجه نظام الهيمنة والأحادية .
واضاف، هناك علاقات طيبة بيننا وبين هذه الدول واعتبر التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقة أمثلة على مجالات التواصل بين إيران وهذه الدول.
وتابع، تطور تعاوننا مع هذه الدول خلال العامين الماضيين، ولدينا علاقات وتعاون مع هذه الدول في مجالات الصناعة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والطب والعلاج.
واعتبر ايفاد الكوادر الفنية والهندسية من إيران إلى هذه الدول مثالاً آخر على التعاون معها.
وأكد أن دول أمريكا اللاتينية تتمتع بقدرات جيدة للغاية وأضاف: اليوم، بفضل الثورة الإسلامية وشعبنا العزيز، لدينا العديد من القدرات الجيدة في الجمهورية الإسلامية. ويمكن أن يلعب تبادل هذه القدرات دورًا مهمًا في تعزيز التعاون بيننا وبين الدول الصديقة ومنطقة أمريكا اللاتينية.
واضاف، يوجد تعاون دولي جيد بيننا وبين هذه البلدان (كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا) والغالبية العظمى من دول أمريكا اللاتينية. وبالتأكيد ستكون هذه الزيارة منعطفا في تحسين مستوى العلاقات بيننا وبين دول أمريكا اللاتينية.
وأشار إلى الزيارات التي قامت بها كبار المسؤولين ورجال الدولة وأصحاب رؤوس الأموال من هذه الدول إلى إيران ، خاصة خلال العامين الماضيين ، معربا عن أمله في أن تكون هذه الزيارات والمذكرات التي سيتم التوقيع عليها بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهذه الدول خطوة فاعلة في تحسين العلاقات وتطوير التعاون المشترك.
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-12 23:32:20
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي