قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد خامنئي، وخلال استقباله علماء ومسؤولي الصناعة النووية الايرانيين، قال انه ينبغي الحفاظ على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار الضمانات.
قائد الثورة الاسلامية اكد ألا ضير في إبرام اتفاقيات بشأن النووي الايراني شريطة عدم المس بالبنية التحتية للصناعة النووية للبلاد.
وهنا القاعدة الاساسية التي اشار اليها قائد الثورة ان ايران وبناء على عقيدتها الاسلامية لا تريد ان تتجه نحو السلاح النووي، والاعداء يعرفون أن الحركة في الصناعة النووية هي مفتاح التقدم العلمي للبلاد.
قائد الثورة الإسلامية، وخلال زيارة لمعرض منجزات الصناعة النووية الإيرانية، في حسينية الإمام الخميني قدس سره، أشار إلى أن الصناعة النووية مهمة في اتجاهات ثلاث، الاول من حيث تقدم قدرات البلاد في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد والصحة وغيرها مما يعطي مكانة للبلاد ويجعل حياة الناس افضل.
أما الاتجاه الثاني فهو من حيث الثقل السياسي العالمي والدولي للبلاد ،والاتجاه الثالث تعزيز الثقة بالنفس بالروح الوطنية وهو اتجاه معاكس لحركة العدو وتطلعاته.
ولفت سماحته إلى حقيقة عدم يقين خصوم ايران في وعودهم، محذرا من الوثوق بالوعود المقدمة في مختلف القطاعات سواء الحكومات التي كانت أطرافا في المفاوضات النووية أو الوكالة نفسها والتي لم يتم الايفاء بها مما أدى إلى انعدام الثقة في هذه الجهات وادراك أنه لا يمكن الوثوق بوعودها وأقوالها.
وأشار سماحة قائد الثورة الى ان الصناعة النووية هي من المقومات الأساسية والمهمة لقوة الدولة ومصداقيتها واقتدارهاا، داعيا الى تعزيز الأنشطة العلمية والبحثية والصناعية وايلاءها اهمية وعناية وتقدير خاص، وعدم فتح المجال للاعداء في إضعاف ايران، مقابل سعيهم الدائم لتقويض تطور الجمهورية الاسلامية في ايران في كافة المجالات، ما يشكل تهديدا جديا لسياساتهم الاستكبارية ومشاريعهم التخريبية في المنطقة.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-11 21:06:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي