رسم خارطة سياسية جديدة للمجالس الإقليمية والأحزاب في موريتانيا

كما دعا الوزير – خلال احتفالية لتنصيب رئيسة جهة نواكشوط فاطمة عبد المالك، مساء يوم أمس، أعضاء المجلس الإقليمي في نواكشوط إلى تركيز اهتمامهم على تطوير العاصمة، والعمل على أن تتبَوّأَ المكانة اللائقة بها، شكلا ومضمونا.

وأكد أن المجلس الجهوي لمدينة نواكشوط الذي يضم 37 عضوا يضم اليوم 16 حزبا سياسيا، باعتماد نظام النسبية الذي يُتيح التمثيل بمقاعد تتناسبُ مع الأصوات المتحصل عليها.

وأضاف أن الحكومة تقدر حجم التحديات التي تواجهها المجالس الجهوية، مؤكدا مضيها قدما في تقديم الدعم والمواكبة الضروريين لتلك المجالس، من خلال ما تمنحه لها من مخصصات مالية سنوية، ضمن الميزانية العامة للدولة، ومن صلاحيات تسيير واسعة، حتى تضطلع بالمهام التي أوكل إليها القانون.

وأوضح أن وجود هذا العدد من الأحزاب ممثلا في المجلس الجهوي سيفضي إلى حيوية أكثر داخل المجلس، سبيلا لتعزيز الرقابة على المجالس الجهوية والبلدية من حيث انتظام انعقاد الدورات، والتقيّد بالنصوص، واحترام الاختصاص، وإضفاء طابع مؤسسي على الهيئات، خلافا لما كان عليه الحال في السابق.

ويتوقع تنصيب المجالس البلدية البالغ تعدادها 237 مجلسا بلديا، يوم الأربعاء القادم على أن يجتمع البرلمان في 19 يونيو الجاري؛ لانتخاب رئيسه ومكتبه.