تمثل هذه “المحادثات غير المباشرة التي عُقدت عن قرب”، والتي لم يُبلغ عنها من قبل، أول تواصل غير مباشر معروف بين الولايات المتحدة وإيران بهذه الطريقة منذ أشهر عديدة. وقد انعقدت هذه المحادثات في خضم مخاوف في البيت الأبيض من التقدم النووي الذي تحرزه إيران.
سافر بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، إلى عُمان سراً في 8 مايو/أيار لعقد محادثات مع مسؤولين عمانيين حول تواصل دبلوماسي ممكن مع إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي، وهو ما نقله موقع Axios في الأسبوع الماضي.
تشير المصادر الثلاثة المطلعة على المسألة إلى أن الوفد الإيراني وصل أيضاً إلى عمان في نفس التوقيت. وقال أحد المصادر إن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كاني، كان ضمن الوفد.
وأوضحت المصادر أن ماكغورك لم يلتقِ المسؤولين الإيرانيين. كان الطرفان في مواقع منفصلة، في حين أن المسؤولين العمانيين كانوا ينتقلون بينهما وينقلون الرسائل. وأضافت المصادر أن إحدى الرسائل الرئيسية للولايات المتحدة ركزت على الردع.
تهديد أمريكي لإيران
قالت المصادر إن الولايات المتحدة أوضحت أن إيران سوف تدفع ثمناً باهظاً إذا مضت قدماً نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، حسب ما ادعو وهو المستوى المطلوب لإنتاج سلاح نووي.
كان الهدف من تبادل الرسائل بصورة غير مباشرة بين إدارة بايدن وإيران، هو التوصل إلى “تفاهم” حول طرق وقف تصعيد البرنامج النووي الإيراني، وسلوك إيران في المنطقة بحسب ما ادعت هذه المصادر.
المفاوضات النووية
ويمكن أن يستخدم هذا التفاهم ووقف التصعيد لاحقاً، بوصفه أساساً للمحادثات المستقبلية حول أية اتفاقية نووية جديدة بين الطرفين.
ما زال لم يتضح بعد ما إذا كان الطرفان قد اقتربا من التوصل إلى اتفاقية تفاهم أم لا.
اتفاق مؤقت مع إيران
في حين قد سبق أن أفاد موقع Axios من قبل بأن إدارة بايدن ناقشت في أبريل/نيسان مع شركائها الأوروبيين والإسرائيليين مقترحاً محتملاً لاتفاقية مؤقتة مع إيران تتضمن رفع بعض العقوبات مقابل تجميد طهران جزءاً من برنامجها النووي.
فرانس برس
النهایة
المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-11 00:39:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي