وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج “مع الحدث” لفت سمير أيوب إلى أن الوجود الأميركي في سوريا هو وجود احتلالي أتى من أجل الاستيلاء على الأراضي والثروات السورية ودعم المنظمات الإرهابية، واضاف: من حق سوريا والشعب السوري أن يقاوم الاحتلال مهما كانت هويته.
وبشأن اتهام واشنطن للجمهورية الإسلامية أو روسيا بأنها تعد العدة من أجل شن هجمات على القوات الأميركية قال إن: هذا يأتي في إطار الدعاية الإعلامية ليس أكثر، وإظهار وكأن الولايات المتحدة الأميركية هي الضحية والدول الأخرى هي التي تعتدي عليها، ويمكن أن يكون هذا المقال تعبيراً عن الهواجس التي تنتاب الإدارة الأميركية نظرا للصراع القائم.
وتسائل: “لماذا لا تفعل روسيا وأيضا الجمهورية الإسلامية الموجودة شرعيا على الأراضي السورية وتعتبر حلفا قويا للجمهورية العربية السورية هذه المقاومة ضد الاحتلال الأميركي؟”
وأضاف: هذا يأتي في إطار الصراع الشامل، فهناك هواجس أميركية لدى روسيا، ويمكن لروسيا أن تعيد النظر بسياستها على الأراضي السورية وتعطي الزمام لمهاجمة القوات الأميركية ليس فقط بالأسلحة الموجودة وإنما يمكن أن تكون أسلحة تقليدية.
وأكد سمير أيوب أنه لا يمكن أن تحقق الولايات المتحدة الأميركية أي أهداف من هذا الادعاء ضد إيران وروسيا، وقال: حتى لو دعمت روسيا وعملت على إخراج الولايات المتحدة الأميركية عسكريا من سوريا فهذا حقها لأنها حليف للجمهورية العربية السورية، لكن يبدو أن الأهداف الأميركية أبعد من ذلك، فهي تريد أن تبرر لنفسها أولا دعما المجموعات المسلحة والحركات الإرهابية هناك، من أجل مواصلة العمليات التخريبية على الأراضي السورية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-03 14:06:29
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي