وقالت في بيان إنها “تقدر جهود الوساطة الأمريكية السعودية الحميدة في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية”.
وأضاف البيان: “نجدد التزامنا التام بالمبادرة السعودية الأمريكية بما يقود إلى حلول جذرية تؤسس لقيام دولة مدنية ديمقراطية”.
وأوضح أن “الدعم السريع تلقت إخطارا من الوساطة بتعليق الجيش لمشاركته في المفاوضات الأربعاء، وكذلك إخطارا بتعليق المفاوضات إلى وقت يحدد لاحقا”.
وذكر البيان أن “وفد الجيش السوداني حضر إلى جدة بواجهات متعددة تمثل عددا من مراكز اتخاذ القرار، وبلا صلاحيات أو تفويض مما أحدث ربكة وتأخير في المباحثات”.
واعتبر أن ذلك “انعكس في عدم الالتزام الواضح من جانب الجيش باتفاق وقف إطلاق النار مما جعل الهدنة الإنسانية من طرف واحد، فيما ارتكب الانقلابيون خروقات وانتهاكات متعددة”.
وأردف: “وقد تسببت هذه الانتهاكات المتكررة في عرقلة وإعاقة الهدف الرئيسي من الهدنة وهو معالجة الوضع الإنساني الذي يعيشه الشعب السوداني بسبب هذه الأزمة”.
وأشار البيان إلى أن “الجيش من خلال تعليق مشاركتهم في التفاوض سعوا إلى تفخيخ المباحثات بشروط تعجيزية مسبقة من أجل إفشال عملية التفاوض”.
وأمس الخميس، أعلنت السعودية والولايات المتحدة تعليق محادثات جدة بين أطراف الصراع في السودان نتيجة “الانتهاكات الجسيمة والمتكررة” لوقف إطلاق النار المعلن بين الجانبين، وأحدث نسخه لـ5 أيام تنتهي مساء السبت.
والأربعاء، أعلن الجيش السوداني تعليق مباحثات جدة بسبب “عدم التزام قوات الدعم السريع بتنفيذ بنود الاتفاق واستمرار الخروقات”.
وفي 26 مايو/ أيار المنصرم، أعلنت السعودية والولايات المتحدة اتفاق طرفي النزاع في السودان على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بينهما، لمدة 5 أيام إضافية.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اندلعت في عدد من مدن السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح، معظمهم من المدنيين.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-02 23:00:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي