هل سيكون للخطاب السياسي التركي نتائج لما بعد الانتخابات؟
وفي حوار مع قناة العالم في تغطية خاصة بالانتخابات التركية لفت قاسم الى انه لا يتوجب ان نرى الامور من الزاوية الانتخابية لسببين اولها بغض النظر فيما اذا كانت نتائج الانتخابات لصالح رجب طيب اردوغان او لصالح المعارضة فلا ننسى ان النسبه الكبرى في البرلمان لصالح الرئيس رجب طيب اردوغان بحزب الاصلاح العدالة والتنمية وهذه وهذه مسألة نظمها الرئيس الحالي رجب طيب اردوغان.
وفيما يخص الشارع التركي قال قاسم:” تجولت في شوارع اسطنبول وحاولت ان استقطب بعض الاراء من المواطن التركي بذاته وهمه اليومي كيف يعيش مرتاحا، وهل سيكفي مردوده اليوم او الشهر ليكون في وضع اقتصادي أفضل فهو همه الاساسي، لهذا السبب لما يتغير الواقع كثيرا خلال الخطاب السياسي وان تغير الخطاب ما بين المرحلة الاولى والثانية حيث استخدم ملف النازحين السوريين كاولوية في الخطاب السياسي في المرحلة الثانيه واما في الجولة الاولى كان الخطاب اقتصادي املائي ومعيشي وهذا ما يهمه وهذا ما يهم الشارع التركي.
وكانت قد اعلنت وكالة الانباء التركية الحكومية ‘الاناضول’ تقدم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وقالت الوكالة إن اردوغان يتقدم بنحو 53 % على مرشح المعارضة كمال كيليتشدار اوغلو الذي أحرز نحو 47 في المئة بعد فرز أكثر من 90 بالمئة من اصوات الناخبين.
وقال رئيس الهيئة العليا للانتخابات أحمد ينار في إيجاز صحافي إن عدد الذين تم فرز أصواتهم حتى الآن في الجولة الثانية من الانتخابات بلغ 26 مليونا و750 ألف شخص.
وكان قد بدأ الناخبون الأتراك بالإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنافسه مرشح تحالف المعارضة المكونة من ستة أحزاب، وهو ما يعرف بالطاولة السداسية كمال كليشدار أوغلو.
واشتدت حدة المنافسة في الساعات الماضية الأخيرة لاستمالة الناخبين قبل جولة الإعادة في السباق الرئاسي التركي، والذي يسعى فيها المرشحان للظفر بتولي رئاسة البلاد لولاية تمتد خمس سنوات قادمة.
وانتصر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية بعد منافسة كبيرة من مرشح المعارضة كمال كيليتشدار اوغلو.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-29 00:05:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي