هدوء حذر يلف العاصمة الخرطوم في ظل هدنة الـ7 أيام

الاعلان السوداني اثار صدمة لدى الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش الذي جدد دعمه لمبعوثه إلى السودان داعيا البرهان إلى تبديل قراره.

وفي اليوم ما قبل الاخير لاتفاق وقف اطلاق النار عقد مجلس السلم والأمن التابع لالاتحاد الافريقي اجتماعا لبحث الأزمة السودانية، اكد على اثره الا حل عسكريا لأزمة السودان داعيا الى وقف القتال فورا دون شروط مسبقة.

ورأى المجلس ان القتال بالسودان سببه اختلاف الرؤى بشأن الاتفاق الإطاري الموقع بديسمبر الماضي.وحذر المجلس في بيان له من تفاقم الازمة الانسانية جراء المعارك وقال ان عدد النازحين بسبب القتال في السودان وصل لأكثر من سبعمئة الف حتى العاشر من ايار مايو الجاري .

ميدانيا شهدت العاصمة السودانية بعض الهدوء صباح السبت في ظل هدنة تستمر سبعة أيام أدت على ما يبدو إلى تقليل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، غير أنها لم تقدم بعد المساعدات الإنسانية المنتظرة لملايين المحاصرين في العاصمة، رغم ان الهدنة التي وقعها طرفا الصراع الاثنين تهدف لضمان ممر آمن للمساعدات الإنسانية والتمهيد لمحادثات أوسع نطاقا برعاية الولايات المتحدة والسعودية.

وتحدث شهود عيان عن اشتباكات متفرقة خلال الليل رغم الهدوء الدي يلف العاصمة فيما يبدو انه تحصين يقوم به كل طرف لمواقعه على الارض بانتظار التطورات الميدانية والسياسية..

وضمن تبادل الاتهامات ،قالت قوات الدعم السريع ان الجيش انتهك الهدنة وشن ضربة جوية دمرت شركة سك النقود.وكان الجيش بدوره اتهم قوات الدعم السريع أمس الجمعة باستهداف الشركة نفسها.

وكانت لافتة دعوة الجيش لمن هو قادر على حمل السلاح الالتحاق بالمراكز العسكرية/تطور علله الجيش بأنه تعبئة جزئية وإجراء دستوري، وتوقع ما يطرح الاسئلة عن توقيته واهدافه وتداعياته المفترضة على الصراع بين الجنرالين.

التفاصيل في الفيديو المرفق …