في هذه البلدة المصنوعة منازلها من الطين أو الصفائح المعدنية في مقاطعة غوتنغ بجنوب افريقيا
توفي وخلال أقل من أسبوع خمسة عشر شخصا من بين أربعة وثلاثين أصيبوا بمرض الكوليرا وتُلقط العدوى بهذا المرض المميت من بكتيريا تنتقل عموما عن طريق الطعام أو الماء الملوثين.
وقال كاغيسو صديقي من سكان هامانسكرال بجنوب افريقيا: “مياه الصنبور بنية اللون وقذرة. آمل بألا تذهب وفاة قريبي سدى. لقد رفضت المستشفى استقباله بسبب نقص الأسرّة والطواقم الصحية.“
سكان البلدة الصغيرة الذين يواجهون انقطاع الكهرباء والمياه لساعات عدة في اليوم يعتبرون أن تفشي الكوليرا هو إحدى العوامل على وجود خلل في معالجة مياه الصرف الصحي وضعف البنية التحتية للأنابيب والكسب غير المشروع للسلطات البلدية. الحكومة من جانبها أعلنت أنها ستحقق في أسباب أزمة مياه هامانسكرال واعدة السكان بتوزّيع صهاريج المياه عليهم..وبين الجانبين استفاد البعض من الأزمة مقيمين متجرا لبيع المياه الصافية التي لا يستطيع الكثير من السكان تحمل كلفتها
وقال مورين ماغوليغو ، من السكان المحليين: “منذ عام 2016 كنا نواجه مشاكل في المياه . أنابيب المياه التي زودونا بها ليست جيدة كل ما نطلبه هو الحصول على مياه نظيفة.”
ومع تعدد حالات الإصابة بالكوليرا تقول نقابة التمريض في المنطقة إن الممرضين مثقلون بالأعباء و لا يتلقون الدعم الكافي.
وسجّلت جنوب إفريقيا أول حالتَي كوليرا في شباط/فبراير عقب تفشي المرض في موزمبيق وملاوي المجاورتين، وهما البلدان الأكثر تضررا بهذا الوباء في العام 2023 وفقا للأمم المتحدة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-24 23:05:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي