إشارات حذرة تثير قلق السودانيين من فشل الإتفاق وتأزم الوضع
الاتفاق الذي يقضي بوقف لاطلاق النار لمدة اسبوع بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع ويدخل حيز التنفيذ مساء الاثنين، سيكون تحديا امام الاطراف السودانية المتقاتلة وامام الدول التي رعت المفاوضات لمدة ثلاثة اسابيع في مدينة جدة السعودية.
حيث تنتظر الاطراف كافة خطوات تنفيذ الاتفاق والتزام عبد الفتاح البرهان ومحمد حميدتي به. خاصة ما يتعلق وقف العمليات القتالية والسماح بايصال المساعدات الانسانية الى السودانيين.
الاتفاق الذي سيتم تنفيذه تحت مراقبة الية مشتركة تضم ممثلين عن الجيش وقوات الدعم السريع ورعاة الاتفاق السعوديين والاميركيين، قد يؤسس لاتفاق طويل الامد يساهم في انهاء الصراع، او قد يفتح الباب امام سيناريوهات اكثر عنفا وتأزما في حال انهياره.
وف يهذا السياق فإن بوادر تنفيذ سلس للاتفاق قد تبدو مبهمة نوعا ما، خاصة وان طرفي الصراع مصران على القتال حتى اخر دقيقة قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
فبعد تجدد المعارك صباح الاثنين، قالت مصادر إن قوات الجيش نفذت غارات جوية على مواقع للدعم السريد في شرق النيل، فيما اندلعت معارك بالاسلحة الثقيلة وسلاح الطيران بين الطرفين جنوبي ام درمان.
استمرار المعارك حتى الساعات القليلة قبل تنفيذ الاتفاق يعطي اشارات حذرة حول امكانية صموده، فيما يأمل الشارع السوداني بوصول الاتفاق الى نتيجة جيدة قد يبنى عليها لايجاد وقف دائم لاطلاق النار يعيد الى السودانيين جزء من حياتهم الطبيعية التي لم تعد كذلك منذ اندلاع الصراع منتصف نيسان ابريل الماضي.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-22 21:05:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي