مسرحية بايدن الإنسانية تفشل.. جماعات الضغط تكشف المستور :: نورنیوز

نورنيوز– منذ اقل من شهر، قتل 8 أشخاص في إطلاق نار في مركز تجاري بالقرب من دالاس  تكساس. عقب هذا العمل المسلح أصدر “جو بايدن” بيانًا أكد فيه أنه يريد مجددًا أن يوافق الكونجرس على مشروع قانون حظر الأسلحة الهجومية.

لم يمض سوى أسبوعان على حادثة تكساس لكن اتضح أن أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين وأعضاء مجلس النواب ليس لديهم نية لتقييد بيع الأسلحة وتخزينها وحملها.

أفضت هيمنة جماعات الضغط لتصنيع السلاح على الانتخابات الرئاسية لعام 2024 وانتخابات مجلسي النواب والشيوخ في دخول الديمقراطيين في صفقة معهم بدلاً من الحد من نشاط هذه اللوبيات.

جدير بالذكر انه بافتراض تمرير أي تشريع مقيد ستتم كتابة هذه القوانين بطريقة تفسيرية حتى لا تسبب أي إزعاج لأصحاب شركات تصنيع الأسلحة في أمريكا.

علاوة على ان المحكمة العليا الأمريكية تحوز على دعم قوي من جماعات الضغط المسلحة في هذا البلد.

خلال العام المنصرم، ألغت المحكمة العليا للولايات المتحدة أحد قوانين ولاية نيويورك التي مضى عليها أكثر من قرن والتي تقيد حمل الأسلحة المخفية.

بات من الواضح الآن مرة أخرى أن لفتة بايدن الإنسانية وتأكيده المتكرر على الحاجة إلى إصدار قوانين تقيد حمل الأسلحة لها تاريخ محدود للغاية للاستعمال.

بالتزامن يتبادل أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون أيضًا حياة المواطنين الأمريكيين بأصواتهم المحتملة في انتخابات الكونجرس لعام 2024.

نورنيوز