وقال أحد منظمي المسيرة، ناكو ستيفانوف: “نحن هنا للدفاع عن بلغاريا السلمية. حملتنا هي من أجل السلام وضد الحرب. لا الرئيس ولا الحكومة ولا البرلمان، ولكن الشعب البلغاري يجب أن يعبر عن موقفه من الحرب والسلام”.
وأصر المتحدثون على بقاء بلغاريا في منطقة السلام وعدم المشاركة في النزاعات العسكرية، وأصروا على سيادة البلاد في شؤون السياسة الخارجية، وإغلاق قواعد “الناتو” العسكرية.
وخلال المسيرة، أمام قصر الثقافة الوطني وأمام البرلمان، ترك مئات المحتجين توقيعاتهم على اقتراح إجراء استفتاء “للسلام والسيادة”، والذي ينبغي أن يحمي بلغاريا من المشاركة في النزاعات المسلحة وتمكين الشعب البلغاري من حل أهم مشاكل المستقبل بشكل مستقل.
وسار المشاركون على طول الشوارع المركزية في العاصمة نحو مباني الحكومة والإدارة الرئاسية ومجلس النواب بالبلاد، وبالقرب من مبنى المفوضية الأوروبية في صوفيا، تم إلقاء البيض وحاويات طلاء أحمر، وأصيب أحد المتظاهرين “بقذيفة” طلاء في وجهه وتم علاجه على الفور، ولم تتدخل الشرطة التي وفرت الأمن للمسيرة، ومن المقرر إجراء مسيرة أخرى في 18 يونيو المقبل.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-22 02:05:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي