الذكرى الأولى لاستشهاد حارس المخيم أمجد الفايد | وكالة شمس نيوز الإخبارية

شمس نيوز – إعلام الضفة
إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

كان مخيم جنين على موعد مع فارسه أمجد وليد الفايد في 31 أغسطس 2005م، لعائلة مجاهدة من عوائل فلسطين التي ربته على حب الجهاد والمقاومة، وقدمت من أبنائها الشهداء فأعمامه أمجد ومحمد الفايد اللذين ارتقيا خلال معركة مخيم جنين عام 2002م، وقد تلقى فارسنا أمجد تعليمه في مدارس المخيم.

عاش فارسنا وترعرع في أزقة مخيم جنين في ظل الحملة الصهيونية الشرسة التي استهدفت المخيم وارتقى خلالها عشرات المجاهدين، فكان على علاقة مع الشهيد القائد عبد الله الحصري الذي رافقه في كثير من الأوقات، ورغم صغر سنه إلا أن إخوانه المجاهدين في سرايا القدس بكتيبة جنين قد أوكلوا إليه مهمة الرباط وحراسة المخيم ليلاً ورصد تحركات العدو التي تسبق اقتحامات المخيم المتكررة، فاستمر في مهام الرصد والرباط على ثغور المخيم لـ 24 شهرًا.

شهيدًا على طريق القدس:

بتاريخ 21 مايو عام 2022م، كانت قوات اليمام الصهيونية تتسلل تحت جنح الظلام نحو مخيم جنين في عملية اقتحام جديدة حيث كان فارسنا مرابطًا في تلك الليلة، وقام باكتشاف تحرك القوات الصهيونية وأثناء التصدي لها باغتته رصاصات الحقد الصهيوني بـ 11 رصاصة ليرتقي شهيدًا مضرجًا بدمائه الزكية ليلتحق بركب من سبقه من الشهداء.

المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-21 09:40:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version