ٍَالرئيسية

ما هی حکایة النکبة.. الحاجة ام خطاب تروی القصة الألیمة لـ تسنیم وتقول: حتما سنعود- الأخبار الشرق الأوسط – وکالة تسنیم الدولیة للأنباء

أكثر من 800.000 فلسطيني وفلسطينية تركوا ديارهم بفعل قتل وجبروت الاحتلال الصهيوني، وفي كل عام يحيي من بقي منهم على قيد الحياة مع أحفادهم وجموع المناصرين للقضية الفلسطينية ذكرى النكبة، ويتذكرون الجرائم التي مارستها العصابات الصهيونية ضد الفلسطينيين العزل، ويستحضرون أنواع المعاناة التي تعرضوا لها سواء قبل أحداث النكبة ذاتها أم خلالها أم حتى بعدها.

 

 

وبهذه المناسبة الأليمة والحزينة تجرى وكالة تسنيم الدولية للأنباء في فلسطين سلسلة مقابلات مع أبناء الشعب الفلسطيني ممن شاهد بعينه تلك الاحداث المريرة والتي جرت على يد القوات الصهيونية الغاشمة حين بدئت باحتلال الأراضي الفلسطينية بدعم من قبل الدول الغربية خاصة بريطانيا.

وتحدث في هذه الحلقة المؤرخ الفلسطيني الدكتور عمر فورة مؤكدا ان الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي لازال حتى اليوم يتجرع كؤوس الألم والحسرة إثر الاحداث التي جرت على فلسطين من قبل المحتلين في يوم النكبة الأليم.

ويقول الدكتور فورة أنه بالرغم من مرور 7 عقود ونيف على يوم النكبة، فان النكبة لازالت مستمرة وأن الشعب الفلسطيني سيظل يعاني من تداعيات هذه النكبة مادام الكيان الصهيوني مستمرا في احتلال الأراضي الفلسطينية.

وفي هذا السياق تروي الحاجة ام خطاب البالغة من العمر 89 عاما قصة احتلال الأراضي الفلسطينية بكامل تفاصيلها وما جرى على الشعب الفلسطيني في يوم النكبة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني حين كانت طفلة صغيرة، حيث أنها تقول باللهجة الفلسطينية الجميلة: لو يقولون لي ارجعي على يافا الآن، لرجعت مش مشيا على الاقدام، بل زحفا على الأيدي وسأكون أول من سيرجع الى يافا.

وتؤكد هذه السيدة الفلسطينية أنه سيأتي اليوم الذي سنرجع فيه نحن كشعب فلسطيني، حتما إلى فلسطين وسينتهي احتلال الكيان الغاصب لأرض فلسطين وهنا ترفع مفتاح مكتوب عليه: “حتماً سنعود”، في دلالة واضحة على تمسك الكبار والصغار من الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أراضيهم التي شردوا منها على يد المجرمين الصهاينة.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-15 16:07:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى