مساعي صهيونية مُكثّفة لبث الإنقسام بين حماس والجهاد :: نورنیوز

نورنيوز- شبكة كان الصهيونية أعلنت أن العدو الصهيوني يستعد  لهجمات أشد في الأيام المقبلة.

في هذا التقرير؛ يستعد الجيش الصهيوني لتوسيع نطاق هجماته على كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي المتبقين ، لكنه يركز بشكل أساسي على القوات الميدانية الشابة في وحدة الصواريخ.

ولخصت هذه القناة تقييمها لتصريحات بعض المسؤولين الأمنيين في الكيان الصهيوني على النحو التالي: حماس لن تنضم للحرب وحتى لو انضمت بعد الهجوم الإسرائيلي الذي ستكون عواقبه وخيمة جدا من وجهة نظر هذه المنظمة الفلسطينية، فإنها تكفي لتدخل بسيط!

يؤكد تقرير شبكة كان: في إسرائيل، تشير التقديرات إلى أن حماس فقدت أدوات الضغط على الجهاد الإسلامي، ولأن الجهاد الإسلامي على عكس حماس لا تسيطر عليها مصر، فإن الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار لم تنجح حتى الآن.

ما يتردد هذه الأيام في تقارير عديدة لوسائل الإعلام الصهيونية بشأن الحرب الأخيرة على غزة، يشير إلى الجهود الخاصة لهذه الوسائل ومسؤوليها لتقسيم فصائل المقاومة، بما في ذلك الجهاد الإسلامي وحماس.

هذا على الرغم من أن الصهاينة استطاعوا في الماضي وفي بعض الحالات خلق خلافات بين بعض فصائل المقاومة بهذه الحيلة ، ولكن في الفترة الأخيرة ، التماسك النموذجي بين هذه الفصائل، والذي يشار إليه بـ “الوحدة” أصبح كابوسًا كبيرًا لسلطات تل أبيب.

بالإضافة إلى التماسك والوحدة المذكورة أعلاه، فإن ولادة جيل جديد من فصائل المقاومة المسلحة، لا سيما في 48 منطقة والضفة الغربية، مثل “عرين الأسود” هو علامة أخرى على فشل هذه السياسة الصهيونية.

كما يحاول الأسلوب المستخدم في تقارير وسائل الإعلام الصهيونية والغربية أن ينسب سبب الصراع والحرب إلى واحدة فقط من هذه الفصائل، وفي رأيها أن تتسبب في تقليص رأس مالها الاجتماعي، وهو ما أدى بالمناسبة إلى نتيجة عكسية بعيدة كل البعد عن ما يبتغيه العدو الصهيوني.

نورنيوز