استراتيجية واشنطن في المنطقة موت ودمار
وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج” قلم رصاص”، أشار واكيم الى أن هنالك مقاومة جرت في المنطقه على النفوذ الامريكي وللمخططات الامريكية التي ادت الى فشل المخططات الامريكية في ابقاء هيمنة واشنطن على المنطقه، لان الاستراتيجية الامريكية منذ خمسينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا، كان تقوم على فرض هيمنتها على منطقة الشرق الاوسط بشكل عام.
وأضاف واكيم ان ذلك تم بالاستناد على الهيمنة على عاصمتين عربيتين في الشرق الاوسط هما الرياض والقاهرة بالدرجة الأولى وفي نفس الوقت بالاستناد الى التحالف مع الصهيونية العالمية ومع الكيان الصهيوني في المنطقة وهي دعائم السياسة الأمريكية في المنطقة.
ويرصد برنامج “قلم رصاص”ما نشرته الباحثة الأمريكية ليزا اندرسون في مجلة فورين أفيرز الأمريكية في مقال جاء تحت عنوان” حرب الأربعين عامًا .. كيف خسرت أميركا الشرق الأوسط؟” جاء فيه:” قد يعذر المراقبون في حال تساءلوا عما إذا كان نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة قد تراجع بشكل دائم، أو ما إذا كانت إدارة بايدن مهتمة بهذا الأمر حتى، وسط الحرب في أوكرانيا والتنافس الأميركي المتزايد مع روسيا والصين.
وتابعت الباحثة قائلة:”في كتاب “الضلال الكبير: بروز الطموح الأميركي وأفوله في الشرق الأوسط” كانت استراتيجية واشنطن في الشرق الأوسط “ضالة منغمسة في الأوهام “إنها قصة سوء فهم جسيم وأخطاء مروعة وموت ودمار على نطاق تاريخي”.
حيث اوضحت الباحثة :”غالباً ما كانت جهود الولايات المتحدة في الشرق الأوسط عقيمة بلا جدوى. وبصرف النظر عن مبادرات بايدن الضعيفة نحو “تعزيز التعاون والاستقرار والأمن والازدهار” التي أصبحت تشكل اليوم مجرد كلمات طنانة مجوفة، ما الذي تريد الولايات المتحدة تعزيزه في الشرق الأوسط؟
وخلصت :”إلى أن تحدد الولايات المتحدة مصالحها في المنطقة، ستظل واقعة في شراك تدخل خائب وضال لا يبلغ غاياته، وسيقتصر دورها على محاولة إحباط جهود الآخرين وفشلها المتزايد في فعل ذلك.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-11 22:05:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي