وأدلى “يون” بهذا التصريح خلال الاجتماع الافتتاحي للجنة الابتكار الدفاعية الرئاسية، التي تأسست في ظل إدارته لدعم هدفها المتمثل في إنشاء جيش أقوى مبني على أحدث التقنيات.
وقال “يون” في الاجتماع في المكتب الرئاسي، الذي شارك فيه مستشار الأمن القومي “جو تيه-يونغ” ووزير الدفاع “لي جونغ-سوب”: «أفكر في إنشاء قيادة استراتيجية من أجل تعزيز التماسك بين الأفرع الثلاثة للقوات المسلحة، والجمع والتشغيل الفعال للقدرات القتالية المنتشرة عبر الخدمات».
وقال “يون”: «نحن بحاجة إلى إجراء تغييرات واسعة النطاق على نظام التشغيل والبرمجيات والأجهزة العسكرية، بالمستوى الذي حدث عند تأسيس الجيش».
وأضاف أنه «فقط عندما تكون هناك تغييرات واسعة، على مستوى مشابه للتأسيس الثاني للجيش، عندها يمكننا بناء جيش قوي يركز على القتال يمكنه الفوز ومنح الثقة للشعب».
وتتكون اللجنة من 11 عضوا برئاسة الرئيس، وتضم 8 مدنيين، من بينهم وزير الدفاع السابق “كيم كوان-جين”.
وأوضح “يون” التحديات الأمنية التي يطرحها برنامج الأسلحة النووية المتقدم لكوريا الشمالية، قائلا إن هدف الحكومة هو إنشاء «قدرة رد ساحقة» ضد التهديدات.
كما قال إن الحكومة تهدف إلى تغيير هيكل الجيش وجعله مناسبًا للبيئة الاستراتيجية الداخلية والخارجية، حتى يتمكن من «القتال والانتصار»، بل حتى لا يجرؤ أحد على «تحدينا للقتال».
وقال “يون”: «في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، يجب علينا تعزيز قدرات رد الردع الفاعلة لجيشنا»، في إشارة إلى أصول الاستطلاع وقدرات توجيه الضربات عالية الدقة والقوة، من بين أمور أخرى.
وقال: «أكثر من أي شيء آخر، يجب أن نمتلك القوة العسكرية الساحقة لردع عقلية كوريا الشمالية الاستفزازية استباقيا».
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-11 20:48:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي