استبيان: 7 من كل 10 كوريين يدعمون جهود الحكومة لزيادة الوعي حول وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية

سيئول، 11 مايو (يونهاب) — أظهر استبيان اليوم الخميس إن 7 من كل 10 كوريين يدعمون مجهودات الرئيس يون سيوك-يول لتسليط الضوء على واقع حقوق الإنسان المتدني في كوريا الشمالية.

في استطلاع على نحو 1,000 شخص من قبل المجلس الاستشاري للتوحيد السلمي (PUAC) من 24 إلى 26 مارس، أجابت نسبة 70.5% بأنها تدعم مبادرة الحكومة السياسية لرفع الوعي بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

يجري المجلس، وهو هيئة استشارية رئاسية تم إنشاؤها لوضع سياسات تخص التوحيد الديمقراطي والسلمي، الاستطلاع كل ثلاثة أشهر لاستطلاع الرأي العام فيما يخص التوحيد.

وفقا للاتجاه السياسي، أعرب أولئك الذين عرّفوا أنفسهم كليبراليين عن دعم أكبر لمسار الحكومة، حيث أيد 77% من هؤلاء هذه الخطوة. ومن بين الذين زعموا أنهم محافظون سياسياً أو محايدون، أيدت 69.3% و68.8% على التوالي موقف الحكومة.

يبدو أن النتيجة تتحدى الاعتقاد السائد بأن الليبراليين لديهم آراء سلبية حول جهود الحكومة لتسليط الضوء علنًا على انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية خوفا من استفزاز هذه الخطوة لبيونغ يانغ.

جاءت النتيجة في الوقت الذي اتخذت فيه إدارة يون المحافظة موقفا صارما في التعامل مع انتهاكات النظام السري لحقوق الإنسان منذ توليها السلطة في مايو من العام الماضي. فشاركت كوريا الجنوبية في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في ديسمبر العام الماضي، للمرة الأولى في 4 سنوات، وكشفت للجمهور عن انتهاكات حقوق الإنسان لأول مرة في مارس.

وأظهر الاستطلاع أنه على الرغم من التهديدات الصاروخية والنووية المتصاعدة من جانب كوريا الشمالية، قال ما يقرب من نصف المستطلعين إنهم يدعمون الحاجة إلى تقديم المساعدة لبيونغ يانغ والسعي للتعاون.

وبلغت نسبة المستجيبين الذين اعتبروا الشمال نظيرًا محتملاً للتعاون والدعم بنسبة 47.8%، وهو أعلى مستوى منذ تسجيل 48.4% في الربع الثاني من عام 2019.

ومع ذلك، قالت نسبة 34.9% إنهم متشائمون بشأن تحسن العلاقات بين الكوريتين، وهو أعلى مستوى منذ الربع الأول من عام 2015. وأظهر الاستطلاع أن 44.2% يتوقعون عدم حدوث تغيير في العلاقات بين الكوريتين، بينما توقع 19.3% تحسن العلاقات.

أجري الاستبيان بهامش خطأ يزيد على أو ينقص عن 3.1 نقاط مئوية بمستوى ثقة يبلغ 95%.

(انتهى)

heal@yna.co.kr